هل تؤيد فتوى عبد العزيز آل الشيخ بجواز هدم الآثار الإسلامية لتوسعة الحرم؟
أثارت فتوى الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي السعودية، بجواز هدم الآثار الإسلامية بمكة المكرمة لتوسعة الحرمين الشريفين، ردود أفعال واسعة بين الترحيب والتنديد على مواقع التواصل الاجتماعي.
من ضمن التعليقات التي تعارضت مع الفتوى: «المفتي يجيز هدم الكعبة ومقام إبراهيم لبناء أطول عمارة في مكة، هذا الخبر بعد خمس سنين في الجرايد», وأخر: «لن أستغرب إذا نقل قبر الرسول وصاحبيه بالمدينة بفتوى من رئيس هيئة كبار الشياطين!!».
وكتب آخر: «مع إن الموضوع ما يحتاج لفتوى لكن الآثار حضارة وماضي الشعوب وهدمها غير مُبرر»،«دامها هذي هي الفتوه وكل سنه توسع نقول يا مرحبا بأهل مكة في المدينة.»،« ليس بالغريب تأتي الأوامر من خلف ستار وبالتالي هو الميكرفون العالي لإيصاله مُثبتة بحكم قداسته».
أما أهم التعليقات المؤيدة لقرار الهدم والتوسعة فمنها: « التوسعة لزيادة استيعاب المصلين ولا أجد سبيلاَ للإنكار هنا على فضيلته»، «طيب في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ما كانت موجودة صح؟ والغرض منها التوسعة على الناس؟وين المشكلة»، « أداء الناس لمناسك الحج أهم وهو مذكور في القرآن والحج من أركان الإسلام وبذلك مقّدم على الآثار».
يذكر أن مشروع التوسعة الجديد يتضمن إنشاء شبكة طرق حديثة مخصصة لمركبات النقل منفصلة تماماً عن ممرات المشاة، كما يتضمن مهابط للطائرات لعمليات إخلاء المرضى ونقلهم إلى المستشفيات بعيداً عن اختناقات الشوارع في وقت الذورة، كما انه سيتضمن على زيادة الأماكن لاستقبال أعداد اكبر من المصلين، وتتناول إتاحة كافة وسائل الخدمات والتجهيزات للحجاج والزائرين.