سعاد حسني.. أبعدها حسن الإمام عن عبدالحليم حافظ «مرتين»
على الرغم من أنه ساندها كثيرًا في بدايتها الفنية إلا أن سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني لم تقف أبدًا أمام العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ في بطولة مطلقة، واقتصرت علاقتهما الفنية على فيلم وحيد هو «البنات والصيف» عام 1960، وكان ثاني أفلامها بعد «حسن ونعيمة» عام 1959 مع محرم فؤاد.
سعاد تمنت كثيرًا الحصول على البطولة أمام العندليب، وقد كادت بالفعل تشترك معه عام 1962 في فيلم «الخطايا»، ولكن المخرج حسن الإمام رفض إسناد البطولة إليها ورأى كمخرج أن الأنسب للدور هي الفنانة نادية لطفي، والتي قامت به بالفعل.
السندريلا أكدت خلال حوار لها مع الإعلامي مفيد فوزي أن نادية قامت بالدور على خير ما يرام وأن رؤية الإمام كانت «صحيحة».
رفض حسن الإمام لسعاد حسني قد يراه البعض من عشاقها غير مبرر؛ إذ أسند لها في بداية مشوارها الفني بطولة فيلم «مال ونساء» مع صلاح ذوالفقار عام 1960، لتنطلق بعد ذلك بسرعة الصارخ من نجاح إلى نجاح.
حتى كان النجاح الأكبر لكليهما في الفيلم الجماهيري «خلي بالك من زوزو» مع حسين فهمي عام 1972، والذي استمر عرضه بدور السينما لسنوات طويلة، ويُعد هذا الفيلم للمصادفة السبب الرئيسي لعدم زواج عبدالحليم حافظ من سعاد حسني، على حد قول محمد شبانة، ابن شقيق العندليب.