كرم مطاوع.. ترك زميلته المصرية من أجل امرأة «إيطالية»

يقولون أن الحب هو مصدر الإلهام القوي للفنان، وكلما كانت الموهبة قوية كلما تعددت العلاقات العاطفية التي ساعدت في إبرازها بشكل مميز، لذلك ليس غريبًا على الفنان والمخرج العبقري كرم مطاوع أن تتواجد بحياته القصيرة نسبيًا أكثر من امرأة.

مطاوع وأثناء دراسته بالمعهد العالي للفنون المسرحية التقى إحدى زميلاته ونشأت بينهما علاقة عاطفية قوية كادت أن تتوج بالزواج لولا حصوله على بعثة دراسية في إيطاليا؛ إذ كان الأول على دفعته.

وبسفره إلى إيطاليا انقطعت صلته تدريجيًا بحبيبته الأولى، وليست الدراسة فقط هي السبب أو بُعد المكان، ولكن الدكتورة «ميريث فالجوم» أو مرجريتا زوجته الأولى التي التقاها هناك وأنسته حبه المصري، وتم الزواج أثناء زيارة قصيرة لمصر عام 1962، ثم عادا إلى روما لاستكمال الدراسة، وبعد أن نال درجته العلمية من «الأكاديمية الوطنية للفنون المسرحية» عاد إلى بلده بشكل نهائي مصطحبًا زوجته وابنيه التوأمين عادل وكريم، وقد عملت زوجته بعد ذلك مذيعة بالبرامج الموجهة بالإذاعة المصرية، ولكنهما انفصلا بعد عدة سنوات، ورجعت هي إلى بلدها بلا عودة.

أما الزيجة الثانية فكانت من الفنانة سهير المرشدي، والتي تزوجها عام 1971 واستمر زواجهما طويلًا لينجبا ابنتهما الفنانة حنان مطاوع، وكانت القاسم المشترك في أعماله التليفزيونية والمسرحية.

والزوجة الثالثة والأخيرة في حياة الفنان المصري هي المذيعة التلفزيونية ماجدة عاصم، والتي لم يطل زواجه منها أكثر من عامين؛ حيث طلقها قبل وفاته بشهر واحد عام 1996.