نجومية إسماعيل ياسين أنقذت ماجدة من عائلتها
كانت أولى بطولاتها السينمائية وهي لم تتعد بعد الخامسة عشر من عمرها، لذلك أُطلق على الفنانة ماجدة الصباحي لقب «عذراء الشاشة».
وبعدما حصلت على شهادة البكالوريا الفرنسية غيرت مسار حياتها المهنية من المحاماة إلى الفن، وذلك عن طريق المصادفة حينما ذهبت في رحلة مدرسية إلى استديو شبرا وشاهدها المخرج سيف الدين شوكت وأعجب بإطلالتها، فعرض عليها بطولة فيلم «الناصح» أمام نجم الكوميديا إسماعيل ياسين.
وافقت ماجدة على الرغم من تقاليد أسرتها المحافظة، ولم تخبر أحدًا بما هي مقدمة عليه، وأثناء تصوير الفيلم كانت تذهب إلى المدرسة كعادتها ولكن مع تغيير بسيط، وهو ارتدائها ملابس التصوير أسفل الزي المدرسي.
ومن حسن حظها أن بطل الفيلم إسماعيل ياسين كان مشغولًا بأعمال عديدة، فكان لا يحضر إلى الأستوديو إلا ساعة واحدة بالنهار يوميًا، وهو ما جعل تصوير الفيلم ينتهي دون أن تكتشف عائلتها السر الذي أخفته عنهم.
وأثناء عرض الفيلم بدور السينما تصادف ذهاب أحد أفراد الأسرة لمشاهدته وفوجئ بها على الشاشة، وأوشى بسرها لكل العائلة، وبعدما تأكدوا كان نصيبها علقة ساخنة ظلت عالقة بذكراها حتى الآن، ثم قاموا برفع دعوى قضائية ضد مخرج ومنتج الفيلم، بدعوى استغلال قاصر مما أدى إلى توقف عرض الفيلم لمدة 6 أشهر كاملة.