حمدي رزق: جمصة ضحية مرسي

سخر الكاتب الصحفي المصري حمدي رزق من الإعصار الذي ضرب مدينة «جمصة»، مشيرا إلى أن هذا يعود إلى نحس مرسي ومرشده وجماعته ونهضته.

رزق قال: «في عصر النهضة الإخوانية دخلت مصر عصر الأعاصير المخروطية، إحدى بشائر النهضة، مثل مانجو عاكف، وقمح عودة، صار لدينا إعصار جمصة، فعواصف النهضة عواصف  مرساوية عاتية تتولد جنوبي البحر المتوسط، تجمع الحرارة والطاقة من خلال ملامستها لصفحة وجه المرشد، بركة بديع تزيد من قوتها لتدور العاصفة حول عين الإعصار، وعندما تصعد قمة المقطم تسبب فيضانات، وموجات سواحلية تدمر الأخضر واليابس».

وأضاف أن مرسي غير المعادلة الطقسية التي عاشت مصر عليها قرونا وهي حار جاف صيفاً دفىء ممطر شتاءً، حيث ثارت الطبيعة، وأصبحت جمصة مصيف الأمراء والبرنسيسات في الستينيات ضحية النحس الأزلي.

وتابع ساخرا إن إعصار جمصة من سلسلة أعاصير الثورة الفلولية المضادة، وبحسب المعلومات الأمنية، فلول مبارك الأموات على قيد الحياة، تجمعوا في قوارب مطاطية قبالة جمصة، ونفخوا في البحر نفخة رجل واحد، فحدث الإعصار.

واختتم مقاله - بجريدة «المصري اليوم»- بقوله ساخرا: « قلنا نحس قالوا اطلعوا من البلد، قلنا شرارة أبو صباع جبارة قالوا الجاموسة تولد ولد، قلنا طور قالوا احلبوه، قلنا خروف قالوا ادبحوه، والسنة السودة أولها إعصار، إعصار يا مؤمن، فعلاً إن جالك الإعصار حط ولدك تحت رجليك، يخرب بيت إعصارك».