جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أسرار لم تعرفها من قبل حول علاقة وردة ببليغ حمدي

السبت 18 مايو 2013 | 04:15 مساءً
القاهرة - Gololy
1099
أسرار لم تعرفها من قبل حول علاقة وردة ببليغ حمدي

قصة حب كبيرة جمعت بين الفنانة الراحلة وردة الجزائرية وبين الملحن المبدع بليغ حمدي، حكي عنها الكاتب وجدي الحكيم في الذكرى الأولى لرحيل وردة الجزائرية.

الحكيم فتح صندوق أسرار وردة وذكر بعضًا من تفاصيل قصة حبها لبليغ، فقال إن وردة لم تحب في حياتها سواه ولم تتزوج بعده، وأن بليغ لم يتزوج في حياته غيرها رغم أن انفصالهما الذي حدث مبكرًا.

قصة الحب بين الثنائي الشهير كما قال وجدي بدأت عندما عشقت وردة وهي في سن السادسة عشر ملحن أغنية «تخونوه» في فيلم الوسادة الخالية وعرفت أن اسمه بليغ حمدي، ووقتها ظلت تنتظره وتترقب مقابلته وحدث ذلك عندما جاءت إلى مصر، وتقابلا في بيت الفنان محمد فوزي، ولحن لها بليغ أغنية «يا نخلتين في العلالي»، وأغرم بها لدرجة كبيرة.

الحظ لم يحالف النجمين بعد ذلك فعندما تقدم بليغ لوالدها لطلب يدها للزواج رفض بشدة وطرده من منزله، وتزوجت الفنانة بعد ذلك من الضابط «جمال قصر» واعتزلت الغناء، وظل بليغ ينتظرها ويرفض الزواج ويتألم من هول الفراق، فكتب أغنية «العيون السود» لها، ورفض أن يعطيها لأحد وتركها في مكتبه، حتى أتته الفرصة ورآها في الاحتفال بعيد استقلال الجزائر حينما طلب منه رياض السنباطي أن يذهب بدلًا منه إلى هناك، فعاد الحنين إليها بعدما رأته وطلبت الطلاق من زوجها وقررت العودة إلى الفن.

ومن الطرائف بينهما أن بليغ تأخر كثيرًا عن موعد خطوبته، وأثار هذا الأمر قلق أصدقائه المدعوين، وكانت صدمة لوردة عندما علمت أن بليغ نسي موعد الخطوبة وأنه سافر إلى بيروت لانجاز عمل هام هناك، ورغم حرارة الحب بينهما استمر زواجهما ست سنوات فقط، ووقتها قالت وردة أن بليغ عاشق لعمله الفني بشكل يؤثر على بيته، ورغم ذلك ظلت على حبه حتى وفاتها.

الحكيم نفى كل ما قيل بشأن حب وردة لعبدالحليم، مؤكدًا أن العلاقة كانت عملية فقط بينهما وكانوا أصدقاء، وأثبت حب وردة لبليغ بما حدث معهما عام 1984 عندما تورط بليغ في القضية الشهيرة الخاصة بانتحار المغربية سميرة مليان، وذهبت وقتها وردة إلى زكي بدر، وزير الداخلية آنذاك لتتوسط لخروج بليغ من الحبس، وهددت بالاعتصام أمام السجن لو تم حبسه يوم واحد، بالرغم من أنهما كانا منفصلان.