جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

عماد حمدي.. حذر من «البلهارسيا» فدخل «السوق السوداء»

الاثنين 20 مايو 2013 | 04:02 صباحاً
القاهرة - Gololy
561
عماد حمدي.. حذر من «البلهارسيا» فدخل «السوق السوداء»

كان وقتها لا يزال «باشكاتب» في مستشفى أبوالريش، عندما التقى عماد حمدي مصادفةً صديقه القديم محمد رجائي، خلال تصوير فيلم «وداد» لأم كلثوم باستديو مصر عام 1936، فطلب مساعدته في إيجاد وظيفة مناسبة له، وبالفعل أسند له رجائي وظيفة رئيس حسابات.

وخلال دقائق تم كل شيء، وذهب حمدي إلى المستشفى وقدم استقالته، وداوم في اليوم التالي باستوديو مصر، وهكذا أصبح قريبًا من هوايته الفنية التي أسرت تفكيره، وكان يجالس يوميًا كبار الفنانين لكي يحاسبهم ويعطيهم رواتبهم وعلاواتهم.

وبمرور الأيام رُقيّ الفنان المصري كمدير للإنتاج، وجاءته الفرصة الذهبية للانغماس أكثر بالعمل الفني، مما ساعده على إيقاظ ملكة التمثيل عنده بشكل أوسع وأشمل، وعاصر عمليات إنتاج أفلام كبيرة ومهمة، خصوصًا أفلام نجيب الريحاني، ولكن تلك الخطوة لم تكن تكفيه أو تُرضي طموح الممثل بداخله.

حتى كانت الدفعة الأولى التي ألقت بحمدي أمام الكاميرا، حينما طلبت وزارة الصحة من استوديو مصر أن ينتج لها أفلامًا تسجيلية ذات طابع إرشادي صحية عن البلهارسيا والإنكلستوما، فاختاره المخرج جمال مذكور للمشاركة في تمثيلها، والتي نجحت فيما بعد في إعطائه البطولة الأولى بفيلم «السوق السوداء» مع عقيلة راتب عام 1945.