جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

عادل مأمون.. سبق العندليب للسينما وأجهز عليه النقاد

الثلاثاء 21 مايو 2013 | 02:25 مساءً
القاهرة - Gololy
2180
عادل مأمون.. سبق العندليب للسينما وأجهز عليه النقاد

على الرغم من امتلاكه صوت عذب، إلا أنه لم يحصل على الفرصة الذهبية للتألق والنجومية كغيره من أبناء عصره وعلى رأسهم العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، ومع ذلك فإن غناء وألحان الفنان عادل مأمون لها خصوصيتها التي لا يمكن إغفالها.

وفي أسرة تهوى الفن ولد محمد عادل محمد مأمون بمحافظة المنيا في 23 نوفمبر عام 1932، وتوفي والده عازف القانون وهو تلميذ بمدرسة «بين القصرين» الابتدائية، مما كان له أكبر الأثر في حياة الطفل الصغير، ولكن شغفه بالغناء ساعده على استكمال مشوار والده الفني، فبدأ يشترك في الحفلات المدرسية التي ترعاها وزارة المعارف.

وذات مرة أعجب الوزير بأداء مأمون على مسرح الأزبكية وتشجيعًا على تنمية مواهبه قرر إلحاقه بمعهد الموسيقى كمنحة مجانية، ثم حصل على دبلوم العزف على الكمان، ولكنه مع ذلك فضّل الحصول على شهادة أخرى تُعينه على أعباء الحياة، فحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة عين شمس، وأثناء الدراسة كان مطرب الجامعة الأول.

اعتمد الفنان المصري في غنائه وألحانه على أدوار موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، الذي أشاد كثيرًا بمواهبه الغنائية على مسرح بديعة مصابني، وبألحانه المميزة التي بثتها الإذاعة المصرية بعد ذلك.

مأمون سبق العندليب الأسمر في الظهور بالإذاعة والسينما، ومع ذلك فإن تجاربه السينمائية قليلة للغاية ولا تتعدى الخمسة أفلام، لعل أشهرها «ألمظ وعبده الحامولي» مع وردة الجزائرية عام 1962، وعلى الرغم من نجاح الفيلم وأغنياته التي مازالت تتردد حتى الآن، إلا أن النقاد هاجموه؛ لعدم استخدام الأغاني والألحان الأصلية مما أخلّ في وجهة نظرهم، بأصالته ومصداقية طرحه للتراث.

عادل مأمون تزوج الفنانة هدى زايد وأنجبا بنتين «نهلة» و«هالة»، وتوفي في 25 نوفمبر عام 1990.