بلال فضل يدعو الشعب المصري للتمرد على مرسي والإخوان

أعلن الكاتب الصحفي المصري بلال فضل تضامنه مع حركة «تمرد» التي تجمع توقيعات المواطنين لسب الثقة من الرئيس محمد مرسي، وذلك من خلال إعادة نشر مقال له كان قد نشره في عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك بعنوان: «إذا لم تتمرد.. فما الفرق بينك وبين دكر البط؟».

فضل أوضح أن الإنسان منذ لحظة ولادته يدفعه مجتمعه لعدم التمرد، حيث قال: «منذ اللحظة التي «نتزلط» فيها إلى الدنيا نسعى جاهدين لكي نحصل على أول نيشان يمنح في سن الطفولة، ألا وهو نيشان «بيسمع الكلام» والذي نحصل بموجبه على امتيازات لا يحصل عليها الوحشين الذين لا يسمعون الكلام،عندما ندخل إلى المدرسة نحصل على الدرجات الأعلى عندما نسمع كلام  المدرس ونحفظه ثم نرجّعه على ورقة الإجابة فنحصل على النيشان التالي في حياتنا «شاطر»، في الجامعة يلعب الدكتور معنا نفس الدور، وبالتالي فإن حفظنا لكلامه وترجيعه على أوراق الإجابة يصل بنا إلى النيشان التالي « له مستقبل»».

وأضاف: «عندما نتزوج لابد أن تسمع البنت كلام جوزها ولابد أن يسمع الزوج كلام أمه أو يكون زوجا عصريا فيسمع كلام زوجته وكلام أمها لكي يعيش هو وزوجته في تبات ونبات ويرزقهم الله بأولاد يسمعون كلام بابا وماما وجدو وتيتا وجميع الأهل والأقارب. نستمع جميعا إلى كلام رئيسنا في الوطن الذي يمشي كلامه على كل المتكلمين والمستمعين. وأثناء كل ذلك وقبله وبعده لا نتمرد ونحن نحاول أن نفهم ديننا لكي لا نتهم بالكفر مع أن الله سبحانه وتعالى أوجب علينا أن نعبده على علم وفهم لا على حفظ وصم وبغبغة».

واختتم مقاله بقوله أن التمرد على السلبيات سيجعل منا «بني آدمين» بحق، حتى لو خفض هذا من حظنا في الدنيا، إلا أنها سترفع يوم القيامة من قدرنا عند الله  الذي خلقنا أحرارا، فلا يجب أن نستعبد أو نُورّث أو نأكل على قفانا، ثم إنها ستجعلنا قادرين على أن نرد بقلب جامد على أي حيوان في أي حديقة حيوانات ينطق ويقول ببجاحة «تفتكر في فرق بيني وبينك؟».