جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

نادية لطفي.. عانت قيود الصعايدة وحررها ضابط

الخميس 23 مايو 2013 | 10:09 صباحاً
القاهرة - Gololy
614
نادية لطفي.. عانت قيود الصعايدة وحررها ضابط

نسيانها الحوار وهي على مسرح المدرسة لم يمنع نادية لطفي من الحلم مجددًا بأضواء السينما وبريقها الجذاب، ولكن لأنها ابنة رجل صعيدي من الطراز الأول فقد رفض اشتغالها بالفن، لذلك قررت الاتجاه إلى هوايات أخرى.

وفي تلك الفترة تنقلت نادية بين الرسم والتصوير الفوتوغرافي والكتابة، ولكن بقيّ التمثيل هو الأقرب لقلبها، ومع رفض والدها المتكرر للعمل بالسينما، قرر أن يزوّجها لأول خاطب وكان «ابن الجيران» الضابط البحري الذي سارع باختطافها من قيود عائلتها.

ووافقت نادية على عملية الخطف «الشرعية» تلك؛ حيث رأت فيها حياة جديدة حرة تستطيع من خلالها ممارسة جميع هواياتها بلا شروط، ولكن دون أدنى تفكير في الرجوع لهوايتها القديمة «التمثيل»، ثم رأت الأقدار عكس ذلك وأعطتها فرصة ثمينة ليس للمشاركة فحسب بل لبطولة مطلقة مع النجم فريد شوقي.

وفي حفل بمنزل صديق العائلة المنتج «جان خوري» كان من بين المدعوين المنتج صانع النجوم رمسيس نجيب، والذي رأى فيها بطلة فيلمه الجديد الذي كان بصدد تحضيره وقتها «سلطان» عام 1958.

وبالفعل شهد هذا العام ميلاد بطلة سينمائية جديدة هي نادية لطفي، وبالمناسبة هذا العام هو نفس عام أول بطولة سينمائية لسندريلا الشاشة الراحلة سعاد حسني، بما نبأ بظهور جيل جديد من الفنانات اللائي استطعن أداء مختلف الأدوار والألوان وبنفس البراعة.