جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

الحادث الذي أفقد أحمد مظهر ذاكرته

السبت 25 مايو 2013 | 03:08 مساءً
القاهرة - Gololy
1408
الحادث الذي أفقد أحمد مظهر ذاكرته

«لكل جواد كبوة.. ولكل فارس سقطة» فمن قال إن الفارس لا يسقط، حتى وإن كان فارس السينما المصرية البرنس علاء في «رد قلبي» أو الفنان أحمد مظهر.

مظهر تخرج في الكلية الحربية عام 1938 مع زملائه من تنظيم الضباط الأحرار جمال عبدالناصر والسادات وحسين الشافعي، وبعد قيام الثورة عام 1952 عُين قائدًا لمدرس الفروسية، ومع ذلك يبقى في تاريخ الفارس سقطتين من على الجواد لم ينسهم إطلاقًا، كما ذكر هو في حوار سابق له.

الفنان المصري أكد انه سقط كثيرًا من فوق حصانه سواء خلال التدريب أو في بطولات جماهيرية، ولكنه لم يخش الوقوع مطلقًا «وإلا ما ركبت حصاني مرة أخرى»، وفي ذاكرته الخاصة طُبعت سقطتين لم يستطع نسيانهما.

الأولى عندما كان ضابطًا صغيرًا في الجيش وأثناء إحدى البطولات العسكرية وعند الحاجز الأخير وكان يبعد عن النهاية بحوالي عشرة أمتار، سقط من فوق الحصان وظنّ وقتها أنه خاسر لا محالة، ولكن عند تكريم الفائزين فوجئ بحصوله على الترتيب الثالث بينهم «ولكن دهشتي زالت عندما عرفت أنني وقعت خارج خط النهاية فلم تخصم مني درجات سقوط الفارس».

والسقطة الثانية كانت أثناء تصوير مظهر لريبورتاج صحفي يتدرب فيه على سقطة سيؤديها أمام الكاميرا ويقع فيها من فوق الحصان، ولكن توازن اختلّ فجأة وهو يجري ففقد توازنه ووقع قبل أن يستعد للسقوط بدون أذى، ومن المفارقات الطريفة وقتها أنه فقد ذاكرته بعدما سقط لسبع ساعات كاملة.

 

جمال عبدالناصر واحمد مظهر
احمد مظهر