حرب آسيا داغر ويوسف وهبي تنتهي باكتشاف صباح
دارت واحدة من أشهر المعارك الفنية في تاريخ السينما المصري بين عميد المسرح العربي يوسف وهبي، وبين «أم السينما المصرية» الرائدة اللبنانية آسيا داغر، حيث كان محورها الفنانتين نور الهدى وصباح.
ففي نفس الوقت الذي اكتشف فيه وهبي الفنانة اللبنانية نور الهدى، واصطحبها من لبنان إلى القاهرة، بعدما وقعت معه عقدًا لمدة خمس سنوات، وهو الذي اختار لها اسم «نور الهدى» وقدمها في أول أفلامه «جوهرة» عام 1943.
اكتشاف وهبي أثار غيرة آسيا داغر، فسعت إلى اكتشاف وجه فني آخر تمثيلًا وغناءً وكانت الشحرورة صباح هي ذلك الاكتشاف؛ حيث أرسلت آسيا لها طلبًا للحضور إلى القاهرة، وأقنعتها بخوض تجربة التمثيل، ورشحتها لأول بطولة فيلمي «هذا جناه أبي» و«القلب له واحد» عام 1945.
الفنانة اللبنانية راهنت كثيرًا على الشحرورة واعتبرتها اكتشافًا هامًا ردّت به على اكتشاف يوسف وهبي.