30 جوال بصل تعذب ماجدة الخطيب في السجن

سمعة الفنان جزء لا يتجزأ من نجاحه الفني، وبقدر ما يحافظ على صورته العامة أمام جمهوره بقدر ما يصل إلى قلوبهم حتى بعد رحيله عن دنياهم، ولكن الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب استطاعت أن تحتفظ بمكانتها على الرغم من وجود سابقتين جنائيتين في مشوارها الفني.

ماجدة اتهمت في جريمة قتل عن طريق الخطأ، عندما كانت تقود سيارتها في 19 مايو عام 1982، واصطدمت بشاب يُدعى سيد عبدالله عبداللاه، الذي توفي على الفور، فقضت المحكمة بحبسها عام كامل مع الشغل وتغريمها 50 ألف جنيه وكفالة 5 آلاف جنيه لوقف التنفيذ، وذلك بعد أن قضت فترة تقترب من ثمانية أشهر بالحبس الاحتياطي.

وقد اتهمت الفنانة المصرية وقتها بالقيادة وهي فاقدة للوعي وثبت خطؤها، ولكنها قررت في التحقيقات أنها فقدت السيطرة على عجلة القيادة بعدما تكسر الزجاج الأمامي للسيارة وأصابها بجروح مختلفة.

أما الجريمة الثانية لماجدة فقد كانت تعاطي المخدرات، حيث ألقي القبض عليها مع اثنين من أصدقائها في مطلع عام 1986، وقد عاقبتهم محكمة جنايات في إبريل عام 1987 بالحبس من 2-3 سنوات، وقد أنكرت التهمة وأكدت أن المواد المخدرة التي تم العثور عليها كانت «تمثيل في تمثيل» لتصوير أحداث فيلم «ابن تحية عزوز» ولكن حدث ما حدث.

آمال بهنسي الشاذلي، والتي شغلت منصب رئيس الجهاز الاجتماعي بسجن النساء، ذكرت أن ماجدة الخطيب قشرت أكثر من حوالي 30 جوالا من البصل طوال فترة تواجدها في السجن النساء، ولهذا السبب كانت تبكي كثيرًا بـ«دموع البصل».