جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أزمة عاشها صلاح نظمي بسبب «المسيح»

الثلاثاء 04 يونية 2013 | 03:25 مساءً
القاهرة - Gololy
1322
أزمة عاشها صلاح نظمي بسبب «المسيح»

اشتهر في طفولته بخفة الدم والروح المرحة لذلك التحق الفنان الطفل صلاح نظمي بفريق التمثيل أثناء دراسته، بل إنه قدم أول أدواره على خشبة المسرح وهو في «الروضة» حينما لعب شخصية السيد المسيح في إحدى المسرحيات.

وبعد أن نجح نظمي في أداء هذا الدور أعفاه الناظر من المصروفات الدراسية، وكان في ذلك الحين يتيم الأب وتقوم والدته بإعالته هو وأشقائه، وبعد أن انتقلت الأسرة إلى القاهرة لإتمام أشقائه دراستهم العليا، التحق هو بمدرسة أزهرية وبالطبع لم يجد بداخلها فريقًا للتمثيل، لذلك كان يذهب كل أسبوع إلى السينما لمشاهدة أحدث العروض.

ومن حبه للسينما كان الفنان المصري يدخر مصروفه أو يشتري الحلوى التي تُعلن عن تذكرة سينما كجائزة، ثم كبر الطفل والتحق بمدرسة الفنون التطبيقية قسم الزخرفة، ليعمل في هيئة الاتصالات السلكية واللاسلكية، والتي ظل يعمل بها حتى أحيل للتقاعد عام 1980 بمنصب مدير عام.

صديق والده الشاعر محمود باشا تيمور هو من رشحه للعمل في فرقة المطربة «ملك»، وبالفعل أسندت إليه دور في مسرحية «مدام بتر فلاي» ثم توالت أدواره الناجحة، حتى سمعت به الفنانة فاطمة رشدي فطلبته للعمل معها في فرقتها المسرحية، وظل يعمل معهما في نفس الوقت.

ولكن رغبة صلاح نظمي في الظهور على شاشة السينما ألحت عليه بقوة، حتى عرض على المخرج هنري بركات سيناريو فيلم «هذا ما جناه أبي» عام 1945، فأعجب به بركات كثيرًا وعرض عليه الاشتراك معه ضمن طاقم العمل، وذلك وفق ما أكده نجل الفنان الراحل حسين نظمي.

 

صلاح نظمي
صلاح نظمي