حادثة طريفة منعت عادل خيري من ممارسة مهنة المحاماة
موهبته الفنية المميزة لم تحرمه من استكمال تعليمه والاشتغال بالمحاماة لتوفير احتياجات أسرته؛ فالفنان الكوميدي عادل خيري كان يقول دائمًا: «مهنة الفن شاقة للغاية، ومصدر رزق الفنان في يد السوق».
وبقدر ما حرص خيري على صقل مواهبه الفنية من خلال مسرح الريحاني ووالده بديع خيري إلا أنه اشتغل في نفس الوقت بالمحاماة، وافتتح مع زوجته المحامية مكتبًا لاستقبال أصحاب الدعاوى القضائية، واستمر يترافع في المحاكم حتى اضطر إلى أن يتوقف عن ذلك لسبب طريف.
الفنان الكوميدي وبمجرد دخوله إلى قاعة المحكمة، كان الحاضرون يضجون بالضحك لدقائق مسترجعين «إفيهاته» الكوميدية على خشبة المسرح أو تلك التي عرضت على شاشة السينما، مما كان يضعه في مواقف شديدة الحرج.
وبتكرار الضحك اضطر خيري أن يوقف عمله في المكتب «نهائيًا» خوفًا على مصير موكليه، واستكمالًا لمشواره الفني الكوميدي.