جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

محمود المليجي.. شرير خاف من خياله وتزوج سناء يونس سرًا

الجمعة 07 يونية 2013 | 01:38 مساءً
القاهرة - هويدا أبو سمك
2476
محمود المليجي.. شرير خاف من خياله وتزوج سناء يونس سرًا

رغم أنه صاحب لقب شرير السينما المصرية إلا أن الفنان الراحل محمود المليجي لم يحصر نفسه في أدوار الشر فقط بل كان كذلك سفيرًا للخير في عدد من أدواره، وتمكن على مدار عقود طويلة من احتكار قلب المشاهد وتحقيق جماهيرية عريضة.

المليجي لم يختلف اثنان على موهبته الفريدة، ورغم أنه فنان تخلى عن الدراسة من أجل الفن، إلا أن الأخير لم يبخل عليه وأعطاه النجومية التي يستحقها وجعله من بين مصاف كبار النجوم في مصر خلال القرن الماضي، برغم أن اسمه لم يتصدر يومًا أفيش السينما.

الفنان الراحل كان على المستوى الإنساني وبشهادة المقربون منه شخصًا معطاء ولا يبخل على أحد، فكان إذا طلب قريب أو غريب منه شيئًا لا يتردد في مساعدته، حتى أنه عندما ظهر تلميذه فريد شوقي على الساحة وكان في بداية مشواره يستعين به المخرجون كبديل للمليجي، كان الأخير يتعمد أن يرفض الكثير من الأفلام ثم يتصل به قائلًا إنه ليس لديه وقتًا لهذا العمل، وبهذه الطريقة يستطيع فريد أن يطلب المبلغ الذي يريده عندما يعلم أن بديله الوحيد وأستاذه ترك الدور له.

الفنان الراحل استطاع أن يحقق أرقامًا قياسية من خلال أعماله، فعلى مدار نصف قرن لم يغب يومًا عن المشاهد، فهو صاحب أعلى رقم عرفته السينما للنجوم حيث شارك في بطولة 700 فيلم أي نحو 20% من كل إنتاج السينما المصرية، وبخلاف الكم استطاع أن يحقق عمقًا في أدواره جعل كل من يشاهده يعتبره حالة خاصة، حتى أن القدير يوسف وهبي قال عنه: «إنه الفنان الوحيد الذي أستطيع أن أقول عنه أنه أفضل من يوسف وهبي».

صاحب الملامح الحادة، الذي أصبح شرير السينما الأول لم يعرف الكثيرون عنه أنه كان يخاف من خياله، فكان يخشى من الظلام، ولم يكن في بدايته يحب أن يصنف كشرير إلا أنه رضخ بعدما وجد أن المنتجون يرونه كذلك، واستطاع أن يكون «الألفة» بين أشرار السينما.

حياة المليجي الشخصية كانت مليئة بالأسرار فرغم أن الجمهور يظن أنه تزوج من الفنانة علوية جميل رفيقة عمره، وأنه كان مخلصًا لها، إلا أن الحقيقة غير ذلك، حيث ذكر الناقد السينمائي طارق الشناوي في مقال له بصحيفة الشرق الأوسط أن الراحل قد تزوج على علوية مرتين أحدهما من فنانة مسرحية مغمورة، وعندما علمت علوية بذلك طلبت منه أن يطلقها فذهب إليها وفعل ذلك وأخبرها أن تلك هي أوامر زوجته.

ولكن المفاجأ هنا أن الشناوي أكد أن الفنان الراحل في نهاية السبعينات قد تزوج من الفنانة الكوميدية سناء يونس سرًا، وأنها ظلت على ذمته حتى وفاته، ورفضت أن تعلن عن هذا الزواج احترامًا لمشاعر علوية جميل التي كان يعشقها المليجي ولا يستطيع أن يخبرها بهذا الأمر.

الشناوي قال عن هذا الحدث: «بعد رحيل المليجي أجريت معها حوارًا حكت فيه كل تفاصيل حياتها معه، ولكن قبل النشر اتصلت بي وطلبت مني ألا أكتب شيئا فلم ترض هي أيضا أن تغضب زوجته علوية جميل، ولكن قبل رحيل سناء يونس التقيت بها وذكرتها بالشرط فقالت لي «يا ريتك مسمعتش كلامي وكنت نشرته».

سناء يونس
محمود المليجي