موهبة نجاة الصغيرة أطاحت بمستقبل أخيها الفني

ارتبط اسم القيثارة نجاة الصغيرة بعدة شائعات أثناء اشتغالها بالفن وحتى بعد اعتزالها، ومن أطرف الشائعات التي قيلت عنها أن والدها الفنان محمد حسني كان يسقيها خلًا وهي «صغيرة» لتظل نحيلة الجسد وينتفع من ورائها ماديًا.

ولكن شقيق القيثارة الأكبر الملحن عزالدين حسني نفى تلك الإشاعة بشدة وأكد أن والدهم كان محبًا للفن وهو من شجّع الجميع على تنمية مواهبهم الفنية، ليس هذا فقط بل هو من لفت نظره لموهبة شقيقته الغنائية.

عزالدين كان يحاول أثناء دراسته في معهد الموسيقى تدريب شقيقه سامي على أداء أغنية معينة، ولكنه وجد صعوبة كبيرة في تحفيظه الجملة اللحنية، وفجأة وجد والده يلفت نظره إلى نجاة، الطفلة ذو 4 أعوام.

الفنانة المصرية كانت ماهرة في الإمساك بإيقاع اللحن وهي تعزف بقدميها، فاختبرها عزالدين وبالفعل حفظت الجملة على الفور، ومن ذلك اليوم تبنى شقيقها موهبتها الفنية وبدأ في تحفيظها أغنيات كوكب الشرق أم كلثوم، والتي كانت السبب الأهم في نجاحها كمطربة، والسبب أيضًا في تضحيته بمستقبله الفني من أجل عيونها.