بالمستندات.. عمرو دياب يتسبب في خسارة منظم حفلات مليون دولار

تقدم منظم الحفلات الأسترالي الجنسية هاني ألفونس فؤاد بدعوى قضائية إلى المحكمة المصرية الاقتصادية ضد النجم المصري عمرو دياب يتهمه فيها بإلحاق الضرر المادي والمعنوي به، بعدما رفض الأخير الالتزام ببنود التعاقد بينهما.

دياب تسبب في ضرر مادي لألفونس بما يقرب من المليون دولار، بعدما حضر متأخرًا إلى حفل نظمه الأخير بأستراليا واعدًا إياه بتعويضه عن هذا الضرر، ولكنه تهرب من سداد المستحقات طوال 6 أشهر.

وكما يروي ألفونس فإنه عرض على النجم المصري إحياء حفلة غنائية بأستراليا، وبالفعل رحّب وطلب أجر 220 ألف دولار، بل وطالب بتحويل المبلغ كاملًا قبل السفر، وهو ما وافق عليه الأول، وتعاقد مع كل الهيئات بأستراليا على الترويج للحفل الكبير، الذي كان من المقرر أن يحضره 13 ألف فرد.

وبعد إرسال تذاكر الطيران وتصريح الإقامة لدياب لم يأت للتسجيل مع القنوات الأسترالية كما كان المتفق عليه وترددت الشائعات عن اعتذاره، فطلب منه الفونس إرسال تسجيل فيديو يؤكد فيه حضوره فلم يوافق، وبناءً على هذا القرار تم سحب معظم تذاكر الحفل من الموزع.

وفي يوم الحفل الذي أحياه عمرو دياب وسط أربعة آلاف فرد فقط، اعتذر للموزع عن تأخره وأكد له استعداده الكامل لأيّة تعويضات، ولكنه سافر إلى القاهرة بعدها بساعات من الباب الخلفي للفندق.

الفنان المصري تهرب بعد ذلك من ألفونس ولم يُجب على اتصالاته التليفونية، فتقدم الثاني إلى المحكمة الاقتصادية بدعوى يطالب فيها دياب بسداد قيمة الخسائر التي تسبب فيها، بعدما استمر طوال الأشهر الماضية يطالبه بكل لطف بإرسال المبالغ التي خسرها.