نعيمة عاكف.. احتكرها زوجها ثم استبدلها ببرلنتي عبدالحميد
في تكتم إعلامي شديد عُقد قران نجمة الاستعراض نعيمة عاكف على المخرج حسين فوزي عام 1953، ولكن عقد الزوجية الذي يظهر في تلك الصورة لم يستمر لأكثر من 5 سنوات.
نعيمة وبعد النجاح الذي حققته كراقصة في أول أفلامها «ست البيت» عام 1949، اختارها فوزي لبطولة فيلم «العيش والملح» في نفس العام، والذي حقق إيرادات عالية جعلته يُصر على احتكار النجمة الصاعدة في جميع أفلامه التي كان يخرجها.
وبعد الزواج انتقلت «لهاليبو» إلى مسكن الزوجية وكانت فيلا بمنطقة مصر الجديدة، وهناك استقدم لها زوجها معلمين للغة العربية والإنجليزية والفرنسية، وبذلك عوّض زوجته عن الحرمان من أبسط حقوقها في التعليم والثقافة.
وفي عام 1958 حصلت نعيمة على لقب «أحسن راقصة في العالم» من مهرجان الشباب العالمي بموسكو، ولكنها «فشلت» زوجيًا في نفس العام حينما دبت الغيرة في قلب الزوج، واستحالت الحياة بينهما فيما بعد.
وفي هدوء شديد وقع الطلاق واختتمت حياتها الفنية مع فوزي بفيلم «أحبك يا حسن» مع شكري سرحان، ولكنها تزوجت بعد عام واحد من المحاسب القانوني صلاح الدين عبدالعليم، وأنجبت منه ابنها الوحيد محمد.
ويبدو أن طليقها المخرج حسين فوزي قد أراد إثارة غيظها؛ حيث قام عام 1960 بإخراج فيلم «غرام في السيرك» ويدور حول نفس العالم الذي نشأت فيه نعيمة ولكنها استبدلها بالفنانة برلنتي عبدالحميد.