جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

حامد مرسي.. «بلبل مصر» الذي تزوج تحت التهديد

الاربعاء 12 يونية 2013 | 01:30 صباحاً
القاهرة - Gololy
2720
حامد مرسي.. «بلبل مصر» الذي تزوج تحت التهديد

لم يكن سوى مطرب شاب جاء من محافظة البحيرة ليغني بين الفصول بمسرح «جورج أبيض» ولكن مقابلة الفنان حامد مرسي للشيخ سيد درويش كانت بدايةً لمولد مطرب مبدع أطلق عليه «بلبل مصر».

حامد التحق بالمعهد الأحمدي بمحافظة طنطا وهناك تعلم إنشاد القصائد والمدائح، وغنى لأول مرة في منزل مأمور المركز بدرخان بك، والد المخرج الراحل أحمد بدرخان، ثم سافر إلى القاهرة للعمل في فرقة جورج أبيض المسرحية نظير راتب شهري قدره 25 جنيهًا، ثم انتقل إلى الإسكندرية.

وهناك أعجب سيد درويش بخامة صوت مرسي وعرض عليه غناء «زوروني كل سنة مرة» والتي نجحت بشكل خيالي، وذاع صيته بسبب ذلك الدور وسُمي بعده «بلبل مصر»، بل وأصبح معشوق النساء لعذوبة صوته، ومنذ ذلك الحين ظلّ ملازمًا لدرويش لا يفارقه طوال عامين، وسافر معه في رحلة إلى الشام لمدة 7 أشهر كاملة.

وبعد عودة «بلبل مصر» التحق بفرقة علي الكسار المسرحية، وذات يوم هددته إحدى سيدات المجتمع الراقي بتشويه وجهه بماء النار إذا لم يتزوجها، وبالفعل خضع لرغبتها ولكنه طلقها ثلاث مرات بسبب غيرتها الشديدة، إلى أن تعرف على الفنانة عقيلة راتب وتزوجها، وكوّنا «دويتو غنائي» لمدة 7 سنوات وأنجبا ابنتهما أميمة. ولكنهما انفصلا لاختلاف طباعهما وإن ظلا على علاقة جيدة، حتى أن عقيلة استضافته وقت أن كان مريضًا وحتى توفي بمستشفى الشبراويشي في 3 يناير عام 1982.

الفنان المصري اشترك في عدة أعمال سينمائية مميزة مثل: «بداية ونهاية» مع فريد شوقي، «زقاق المدق» مع صلاح قابيل، «ثمن الحرية» مع عبدالله غيث، «أبي فوق الشجرة» مع نادية لطفي وآخرهم «مولد يا دنيا» مع محمود ياسين.

 

حامد مرسي
حامد مرسي