شروط محمد شوقي للموافقة على عروس شكوكو
العلاقة التي جمعت بين المونولوجست الكبير محمود شكوكو وبين الفنان الكوميدي محمد شوقي لم تكن من منطلق الزمالة الفنية فحسب، بل كانت علاقة وطيدة وصداقة استمرت طوال حياتهما.
ولذلك لم يكن غريبًا أن يرشح شكوكو لصديقه شوقي السيدة «حميدة» كعروس له، لتكون بالفعل زوجته المستقبلية وأم أبنائه الأربعة.
والقصة تبدأ حينما كان يتردد الفنان الكوميدي على شكوكو في عمارته الكائنة بشارع رمسيس، وهي للمصادفة نفس العمارة التي كانت تقيم بها خالة السيدة حميدة، ودومًا ما كانت تتردد عليها للاطمئنان على حالتها الصحية، وذات مرة رآها شكوكو وأعجب كثيرًا بأخلاقها، لذلك لم يتردد في تقديمها لصديقه شوقي.
وحينما توجه شوقي لزيارة صديقه كالمعتاد أخبره شكوكو عن جارته تلك بقوله: «عندي لك عروسة، فتاة جميلة تأتي هنا لخالتها»، واتفق الاثنان على أن يتعرف عليها عند زيارتها المقبلة، وبالفعل تم التعارف وحدث القبول بينهما سريعًا، ولكن شوقي أصّر على اصطحاب شكوكو ليخطب له عروسه من خالتها.
وبعد إتمام الاستعدادات أقيم حفل الزواج عائليًا، وأقام العروسان في شارع نوبار بحي السيدة زينب، وهو الحي الذي جمع بعض زملاء الفن مثل: صلاح منصور، حسن حامد، شفيق جلال وفاروق فلوكس.