جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

محمود ذوالفقار تزوج مريم فخرالدين بورقة

الاثنين 17 يونية 2013 | 03:38 مساءً
القاهرة - Gololy
1051
محمود ذوالفقار تزوج مريم فخرالدين بورقة

شاهدها لأول مرة على شاشة السينما، وبعدها قرر الفنان محمود ذوالفقار أن تصير مريم فخرالدين بطلة أحد أفلامه الجديدة، ولم يكن يدري أنها ستصبح زوجته الأخيرة وأم ابنته إيمان ذوالفقار.

ذوالفقار احتار كثيرًا حينما طلبت منه مجلة «الاثنين والدنيا» عام 1954 أن يكتب مقالًا عن زوجته، حتى قرر أن يكتب قصة تعارفهما، والتي بدأت حينما أراد إنتاج أحد أفلامه ولم يكن قد اختار البطلة بعد، حتى تذكر مريم فخرالدين التي أعجب بأدائها في «ليلة غرام» عام 1951.

وأسند الفنان المصري إخراج الفيلم لصديقه إبراهيم عمارة، وأخبره بأنه اختار مريم للبطولة، فرحّب الثاني كثيرًا بهذا الاختيار، ثم وافقت هي بقولها: «اتفق مع والدي»، وبدأ تصوير العمل ولاحظ عمارة اهتمام ذوالفقار بالفنانة الناشئة، فأكد له أنها الوحيدة التي تصلح كزوجة له.

لم يكن ذوالفقار يفكر في الزواج وقتها، ولكنه فوجئ في اليوم التالي بأن صديقه فاتح والدتها في موضوع الزواج فوافقت، وحينما سأله عن رأي مريم، اقترح عليه أن يفاتحها بنفسه، وبالفعل اتصل بأسرتها ودعاهم على العشاء في أحد المحال العامة بطريق الهرم.

«عندما سنحت لي الفرصة فاتحت مريم في الموضوع بعيدًا عن أسرتها، فقلت لها: «تتجوزيني»، فخفضت عينيها وزحف على وجنتيها لون الشفق، ثم قالت: «أيوة بس قول لبابا، وكنت سعيدًا جدًا بذلك».

وفي اليوم التالي ذهب محمود ذوالفقار إلى أبيها وكان مريضًا لا يسمع جيدًا، فطلب منه أن يكتب ما يريد على ورقة، وبعد تفكير دام ثلاثة أيام قبله الأب زوجًا لابنته، وبعد خطبته لمريم أحس باختلاف جميل يتسرب إلى نفسه «كانت تدخل السرور إلى نفسي دائمًا، وبمعرفتي لمريم وجدتها تحب الناس والأعمال الخيرية».

وبعد تسوية عدة خلافات تافهة بين العروسين، كما وصفها ذوالفقار، تم التعجيل بالزفاف خلال 24 ساعة وفي اليوم التالي سافرا إلى لبنان؛ حيث كان المخرج يستعد لتصوير أحد الأفلام فاستغلا الفرصة لقضاء شهر العسل هناك.

انفصل الزوجان بعد 8 سنوات بعد أن أنجبا ابنتهما إيمان ذوالفقار، وقد بقيّ ذوالفقار بلا زواج حتى رحيله عام 1970.