جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

فتوح نشاطي.. المايسترو الذي كاد أن يحطم العندليب

الاثنين 17 يونية 2013 | 03:41 مساءً
القاهرة - Gololy
1867
فتوح نشاطي.. المايسترو الذي كاد أن يحطم العندليب

يُعد الفنان فتوح نشاطي أحد أعمدة المسرح العربي ولكن مع ذلك لم يحظ بالشهرة التي نالها غيره من كبار فنني المسرح، ولم يقتصر نشاطه على التمثيل فحسب، بل أخرج ما يقرب من 70 عملًا من كنوز المسرح المصري من خلال إدارته للفرقة القومية وفرقة المسرح الحديث والمسرح القومي، فضلًا عن كونه عضوًا بأكثر من هيئة للتدريس في بعض المعاهد والكليات الفنية.

نشاطي من مواليد القاهرة في 15 أكتوبر عام 1901، درس في مدارس الفرير الفرنسية ومنذ سن صغير وهو يهوى العمل الفني، لذلك التحق بعدة فرق مسرحية حتى استقر عام 1924 بفرقة رمسيس لصاحبها يوسف وهبي، عكف خلالها على ترجمة الأعمال الأدبية الأجنبية لتقديمها على خشبة المسرح.

وفي عام 1937 سافر الفنان المصري إلى فرنسا لدراسة الإخراج في بعثة استمرت لمدة عامين، عاد بعدها ليؤلف كتابًا عن تجربته تلك بعنوان «يوميات فنان في باريس»، وليقدم بعض الروائع على رأسها: «أوديب ملكًا»، «السلطان الحائر»، «عزيزة ويونس» و«دموع المهرج».

وفي السينما اشتهر نشاطي بدور المايسترو عزيز في فيلم «شارع الحب» مع عبدالحليم حافظ، ولكنه قدم ما يزيد عن 15 عملًا مثل: دور القاضي الفرنسي الظالم في «جميلة» مع أحمد مظهر، ودور الطبيب المخلص في «مع الذكريات» مع نادية لطفي، وكان آخر أعماله على الشاشة مع كرم مطاوع في «سيد درويش» عام 1966، وذلك قبل أن يتوفى في 27 أكتوبر عام 1970.

 

فتوح نشاطي
فتوح نشاطي