هل كانت الخيانة الزوجية سببًا في طلب أم كلثوم الطلاق؟
بعد سنوات طويلة من العزوف عن الزواج لارتباطاتها الفنية تزوجت كوكب الشرق أم كلثوم من طبيبها حسن الحفناوي ولكن مع ذلك لم تمتنع أقلام الصحافة عن التطرق لأسباب الزواج الجديد والزوج الطبيب.
مجلة «الموعد» في عددها الصادر شهر نوفمبر من العام 1955، أوردت بعض الشائعات التي تناولت الأسباب الخفية وراء إنهاء أم كلثوم عزوبيتها وموافقتها على الزواج بقولها: «قال البعض إن أم كلثوم أحست فجأة بعاطفة الأمومة، وتمنت من الله أن يعطيها البنين بعد أن أعطاها من زينة الدنيا، المال... والجاه».
وتابعت المجلة أن أصدقاء كوكب الشرق حاولوا إثنائها عن الحفناوي؛ فهو أب لأربعة أطفال «ولكنها أصمت أذنيها عن هذا النغم واعتبرته نشازًا» وأكملت مراسم الزواج، وما لبثت الخلافات أن نشبت بين الزوجين.
السبب الأساسي للخلاف –كما ورد في الصحف وقتها- هو تعرف الحفناوي مصادفةً على المذيعة الحسناء فضيلة توفيق، وتبادلا حالة من الإعجاب، والتي وصلت بدورها إلى أم كلثوم فعكفت على اكتشاف حقيقة تلك العلاقة بدهائها المعروف، وحينما أحست بالغيرة وقعت الخلافات بينهما والتي انتهت بقطيعة بين الزوجين وطلبها الطلاق.
ولكن المؤكد أن الحفناوي استمر زوجًا لكوكب الشرق حتى وفاتها عام 1975.