جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

صلاح أبوسيف.. رائد الواقعية الذي دخل الإخراج بالصدفة

السبت 22 يونية 2013 | 01:28 مساءً
القاهرة - Gololy
664
صلاح أبوسيف.. رائد الواقعية الذي دخل الإخراج بالصدفة

لا يمكننا القول أنه كان مخرجًا فحسب بل يُعد المخرج المصري الراحل صلاح أبوسيف مدرسة إخراجية متكاملة أرست لقواعد الواقعية في السينما المصرية حتى لقب بأبو الواقعية، واختارته جمعيات فنية دولية ضمن أفضل مخرجي العالم.

أبوسيف ولد في 10 مايو عام 1915، وعمل منذ الصغر في شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، أما علاقته بالسينما فقد بدأت بالصدفة حينما وقع في يده كتاب صغير عن الإخراج السينمائي وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره بعد « عندما قرأت الكتاب قررت أن أكون مخرجًا سينمائيًا».

وبعد ذلك بسنوات بدأ المخرج المصري مع الصحافة الفنية، ودراسة فروع السينما المختلفة وخاصة الإخراج، حتى التقى المخرج نيازي مصطفى، والذي ساعده في الالتحاق بأستوديو مصر عام 1936، فعمل كمونتير لبعض الأفلام مثل: «سيف الجلاد»، «غرام وانتقام».

وفي نفس الوقت اكتسب مهارات الإخراج من بعض المخرجين الذين عمل معهم كمساعد مثل كمال سليم في فيلم «العزيمة»، والذي يُعد أول فيلم واقعي بالسينما المصرية، ومن تلك النقطة انطلق أبوسيف في دراسة الاتجاهات الواقعية وإرسائها في أفلامه التي أخرجها بنفسه.

وبعد عودته من البعثات الدراسية في فرنسا وإيطاليا بدأ مخرج الواقعية رحلته السينمائية بفيلم «دايمًا في قلبي» مع عقيلة راتب، ثم «الأسطى حسن» مع فريد شوقي، «شباب امرأة» مع شكري سرحان، «أنا حرة» مع لبنى عبدالعزيز، «الزوجة الثانية» مع سعاد حسني.

وقبل وفاة صلاح أبوسيف في 22 يونيو عام 1996 اشترك في كتابة السيناريو والحوار لما يقرب من 20 عملًا إلى جانب إخراجه 40 عملًا كان آخرهم «السيد كاف» عام 1994.