لماذا أسقط هؤلاء النجوم رمضان من حساباتهم واكتفوا بالفرجة؟
أسقط عدد كبير من نجوم الفن الموسم الرمضاني هذا العام من حساباتهم، لأسباب عدة إما للاعتذار أو لأسباب أخرى صحية، ولكن السبب الرئيسي كان توتر الأوضاع السياسية في مختلف المحافظات، والانفلات الأمني الذي جعل المنتجين والفنانين يخشون المغامرة بالتصوير الخارجي.
ودفعت الأوضاع الأمنية العديد من نجوم الفن إلى التراجع عن إتمام تعاقداتهم علي مسلسلات رمضان المقبل، وإحجام بعضهم عن الدخول في أي أعمال فنية، خلال الفترة القادمة، لحين استقرار الأوضاع خشية عدم القدرة على التركيز في التصوير، أو ضياع أموال الإنتاج إذا لم تصادف الأعمال النجاح المرجو منها.
سميرة أحمد من الفنانين الذين يغيبون هذا العام، حيث اعتذرت عن الدخول في مسلسل «قلب أم» للمنتج صفوت غطاس، وأرجعت اعتذارها إلى الجو العام في البلاد، وعدم استيعابها الورق الدرامي بسبب عدم استقرار الأوضاع الأمنية في مصر، وأثر كذلك ذلك ليس على تركيزها فحسب، ولكن على حالتها الفنية وقدرتها على الوقوف أمام الكاميرات نتيجة لمعاناتها الاكتئاب مما تشاهده من أحداث متواترة كل يوم على شاشات الفضائيات.
أما الفنان عمرو واكد فقد اعتذر عن بطولة «مداح القمر» الذي تدور أحداثه حول حياة الموسيقار بليغ حمدي، ويدور حول اعتذار الفنان الكثير من علامات الاستفهام، ولكنه غالبا ما يتجاهل الرد على هاتفه، ولكن أكثر الأسباب واقعية هو خوفا من ضياع أمواله في العمل حيث كان من المقرر أن يكون شريكا في الإنتاج مع مدينة الإنتاج الإعلامي بالإضافة إلى بطولة المسلسل مع الفنانة منة شلبي، ولكنه قرر التراجع عن العمل بشكل نهائي سواء تمثيلا أو إنتاجا.
أحمد عز هو الآخر اعتذر عن مسلسل «مولانا» تأليف محمد البزاوي وإخراج عمرو عرفة ومحمد عاطف، وجاء الاعتذار لأن عز لم يرد الصدام مع التيارات الدينية وخاصة التيار الحاكم، بالإضافة إلى أن هناك عملين يتناولان نفس الشخصية أولها شخصية «الداعية» في مسلسل يحمل نفس الاسم ويقوم ببطولته الفنان هاني سلامة، ومسلسل آخر اسمه «بشر مثلنا» للفنان عمرو سعد، لذلك قرر عز البحث عن شخصية مختلفة.
وانسحبت الفنانة نسرين الإمام من مسلسل العراب الذي يقوم ببطولته النجم عادل إمام بسبب الخلافات التي مرت بها مؤخرا مع زوجها المنتج تامر مرسي والتي أدت إلى طلاقها وسفرها إلى الخارج هربا من حالة الاكتئاب التي تمر بها.