جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

شريفة ماهر.. نجمة الإغراء التي اكتشفها محمد عبدالوهاب في القطار

الاثنين 24 يونية 2013 | 02:09 صباحاً
القاهرة - Gololy
2302
شريفة ماهر.. نجمة الإغراء التي اكتشفها محمد عبدالوهاب في القطار

هي إحدى الوجوه التي لن تنساها السينما المصرية، وبقدر ما كره الجمهور الفنانة شريفة ماهر وهي تؤدي أدوار الشر على الشاشة الصغيرة، بقدر ما أصبحت أعمالها الفنية علامة مميزة لموهبتها الكبيرة وأدائها القوي أمام الكاميرات.

شريفة من مواليد حي حلوان بالقاهرة في 30 سبتمبر عام 1932، واسمها الحقيقي هدى ماهر الكفراوي، ثم حصلت على الشهادة من المدارس الفرنسية وعلى الرغم من جمالها الملحوظ وثقافتها العالية إلا أنها لم تفكر في الفن مطلقًا، حتى اكتشفها موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب في قطار حلوان أثناء ذهابه للاستشفاء.

عبدالوهاب بهره جمالها وثقافتها وعرض عليها العمل فوقّع معها عقد احتكار لمدة ثلاث سنوات واختار لها اسمها الفني، لتنطلق بعد ذلك في عالم السينما مغنية وممثلة، ولكنها حُصرت في أدوار الفتاة المتسلطة التي تسعى للتفريق بين البطلين، وذلك في «ارحم دموعي» مع فاتن حمامة، «رابعة العدوية» مع فريد شوقي، «كرامة زوجتي» مع صلاح ذوالفقار.

ولكن أشهر أدوار شريفة على الإطلاق كان مع أمينة رزق في «أعز الحبايب» فهي تلك الزوجة السادية التي تتلذذ بتعذيب والدة زوجها المغلوبة على أمرها، أما أشهر أغنياتها فكانت «ياواد يا اسكندراني»، «آهين يانا»، «حسن حسن ولا أنت داري».

كما اشتركت في حفلات «أضواء المدينة» و«قطار الرحمة» الذي كان يجوب المحافظات في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي لدعم المجهود الحربي، كذلك الحفلات الخاصة بالشئون المعنوية للقوات المسلحة، ولكنها لم تحترف الغناء كما التمثيل.

الفاتنة المصرية ارتدت الحجاب ولكنها لم تعتزل الفن وبعد عودتها من السويد في أوائل التسعينيات قدمت مع يوسف شاهين دور صغير في فيلمه «المصير» عام 1997.