جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

لماذا احتفظ علي عبدالعال بمهنة بيع السمك؟

الاثنين 24 يونية 2013 | 03:06 مساءً
القاهرة - Gololy
1532
لماذا احتفظ علي عبدالعال بمهنة بيع السمك؟

كان الفنان الراحل علي عبدالعال تميمة الحظ لعلي الكسار ومن بعده نجيب الريحاني فكان قاسما مشتركا في حوالي 50 عملًا منذ منتصف الثلاثينيات وحتى أواخر الخمسينيات، حيث اشتهر بأدائة عدة أدوار كالخواجة وصاحب التياترو وصديق البطل.

عبدالعال من مواليد 16 يونيو 1910، وبدأ عمله الفني مع فرقة علي الكسار المسرحية، لذلك ظهر سينمائيًا لأول مرة معه عام 1936 بفيلم «خفير الدرك»، وكان ظهورًا يفتقد للمساته الكوميدية التي أضافها بعد ذلك.

ومن هذا الفيلم أصبح للفنان الكوميدي تواجدًا رئيسيًا في أفلام الكسار مثل: «الساعة 7»، «عثمان وعلي»، «سلفني 3 جنيه»، «ألف ليلة وليلة»، حتى كُتب اسمه على أفيش فيلم «نور الدين البحارة الثلاثة» عام 1944 بعد بطل الفيلم علي الكسار مباشرةً، ولكنه اعتمد في كوميديته على تركيبه الجسماني البدين وما يستتبعه من إفيهات ساخرة.

نجاح الفنان البدين لم يكن فقط مع الكسار بل تخطاه إلى نجيب الريحاني في «سي عمر» و«أحمر شفايف»، كذلك مع فريد الأطرش في «بلبل أفندي»، «لحن الخلود»، «رسالة غرام» و«أنت حبيبي»، ومع إسماعيل ياسين في «إسماعيل ياسين في البوليس»، «البوليس السري»، «متحف الشمع»، «المفتش العام».

وعلى الرغم من حب عبدالعال الشديد للفن، إلا أنه لم يفارق يومًا محله الخاص لبيع السمك في عمارة استراند بباب اللوق، فقد كان يؤمن بأن الفن لا يمكنه أن يقيم حياة الإنسان للأبد.

 

علي عبدالعال
علي عبدالعال و علي الكسار