أسمهان.. تزوجت ثلاث مرات من رجلين!

لمّا كانت تقاليد عائلتها تمنع الزواج من خارج آل الأطرش بل وتُعده عارًا لا يُمحى، فقد تزوجت أميرة الجبل آمال الأطرش أو الفنانة السورية أسمهان من أحد أقاربها وهو الأمير حسن الأطرش عام 1934 وانتقلت معه إلى جبل الدروز في سوريا.

وبعد 6 سنوات أنجبت خلالهم ابنتها الوحيدة كاميليا، نشبت الخلافات بين أسمهان وحسن فعادت إلى مصر وراودها الحنين إلى احتراف الغناء، خاصة أنها لقيت نجاحًا نسبيًا في حفلاتها مع والدتها وأخيها فريد الأطرش قبل الزواج.

وفي عام 1941 زارت أميرة الجبل عائلتها في سوريا، ويقال أنها كانت في مهمة استخباراتية لصالح دول الحلفاء، وكانت متهيبةً للغاية من هذا اللقاء وخاصة لقاء زوجها السابق؛ بسبب ما نُشر في بعض المجلات المصرية المقروءة في الدروز عن زواجها من المخرج أحمد بدرخان، وبالفعل بمجرد وصولها سُئلت عن تلك القصة.

الفنانة السورية كذّبت تلك الشائعات وصدقتها العائلة واستقبلتها بكل ترحاب، وخاصة زوجها السابق الذي أحست أنه مازال يحبها، وأكدّ هو إحساسها بطلبه الزواج مرة أخرى بل وأبدى استعداده للانفصال عن زوجته التي كان تزوجها بعد طلاقهما.

حسن الأطرش وخلال إقامة أسمهان في الدروز طلّق زوجته، كي يثبت لها أنه جادً في طلبه، ولكنها غادرت سوريا بعد ذلك إلى فلسطين ولم تدخلها مرة أخرى إلا بعد اجتياح جيوش الحلفاء حدود فلسطين ومنها إلى سوريا ولبنان، وفي تلك الزيارة وافقت على الزواج، وأقيم حفل فخمًا وأعطاها الأمير ليلتها 2000 جنيه كمهر لها.