كيف انتقمت حورية محمد من غريمتها تحية كاريوكا في كازينو بديعة؟
إحدى الراقصات التي لمعت في فترة الأربعينيات وخاصة مع المطرب عبدالغني السيد، إنها الفنانة حورية محمد التي نالت شهرةً واسعة في كازينوهات عماد الدين لتنتقل إلى السينما بعد ذلك راقصة وممثلة.
حورية من مواليد عام 1918، وبدأت مع الراقصة نعيمة عبده ثم انتقلت إلى ناظرة الرقص الشرقي اللبنانية بديعة مصابني وأصبحت إحدى بطلات فرقتها ونالت شهرة واسعة جعلتها تتقدم بخطى ثابتة نحو السينما.
الراقصة المصرية بدأت عام 1942 مع فوزي الجزايرلي في «بحبح في بغداد»، ويبدو أنها لم تلق النجاح المنتظر؛ حيث ابتعدت لعامين ثم عادت ببطولة مطلقة أمام محمد الكحلاوي في «حسن وحسن».
حورية محمد اشتهرت بغيرتها الشديدة من الراقصة الناشئة آنذاك تحية كاريوكا، حيث استدعت مصابني كاريوكا للعمل في فرقتها وعهدت بها إلى مدرب الرقص إيزاك ديكسون، لتملأ الفراغ وتسلي الجمهور مع إسماعيل ياسين حتى يحن موعد رقصة حورية.
وهو ما لم يرُق لنجمة الفرقة خاصةً مع النجاح الذي حققته كاريوكا، فاشتبكت معها عدة مرات بل ومزقت ذات مرة بدلة الرقص التي كانت بديعة مصابني قد أهدتها إياها.
