إسماعيل ياسين لقّن أحمد مظهر درسًا قاسيًا في «العتبة الخضراء»
لكي يصبح الفنان ناجحًا عليه أن يتعلم دومًا ممن يحيطون به ويستوعب جيدًا الدروس التي يقابلها حتى وإن كانت قاسية، وهو ما اعترف به فارس السينما المصرية الفنان أحمد مظهر.
مظهر وخلال مشاركته في فيلم «العتبة الخضراء» مع نجم الكوميديا إسماعيل ياسين وصباح، أصرّ أثناء توقيع العقد على أن يكون اسمه في مقدمة الأفيش، ولم يبد ياسين اعتراضًا بل على العكس أظهر روحًا طيبة ووافق على هذا الشرط، فجاء اسمه ثالثًا بعد مظهر وصباح.
وعند عرض الفيلم في دور السينما ذكر الفنان المصري أن إسماعيل سرق الأضواء من جميع طاقم العمل بحضوره وخفة ظله وأدائه الكوميدي، وأصبح بذلك البطل الحقيقي للفيلم وكل النجاح الذي حققه الفيلم يُنسب له «فالجمهور كان يذهب إلى السينما لمشاهدته هو، وظهوره على الشاشة كان يلغي تمامًا أي ممثل آخر إلى جواره».
مظهر تعلم من ياسين درسًا قاسيًا وهو أن ترتيب الأسماء على الأفيش لا يعني شيئًا ولا قيمة له في الواقع «فالمهم هو ماذا نقدمه داخل الفيلم وقد علمني هذا الفنان الكبير هذا الدرس دون أن يتحدث مطلقًا معي بل كان متسامحًا إلى أقصى درجة».