جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

«علقة» ساخنة أجبرت محمد فوزي على الإفطار في نهار رمضان

الاربعاء 10 يوليو 2013 | 03:37 مساءً
القاهرة - Gololy
1283
«علقة» ساخنة أجبرت محمد فوزي على الإفطار في نهار رمضان

الروح المرحة التي كان يتمتع بها الفنان الموسيقار محمد فوزي إنما هي وريثة أيام طفولته والتي قضاها في طنطا، حينما بدأت موهبته الفنية في البزوغ وبدأ هو في استغلالها بعد ذلك ليُدر ربحًا يُعينه على استكمال مساره الفني.

فوزي اجتمع مع عدد من زملائه الموسيقيين وكونوا فرقة موسيقية تجوب شوارع طنطا لإحياء الحفلات والموالد، وذات يوم من أيام شهر رمضان المبارك قادهم نشاطهم الفني إلى إحدى قرى شبين الكوم حيث أحد الموالد الشعبية، ولكنهم اصطدموا هناك بأحد الفتوات الذي عرض عليهم الحماية مقابل تخفيض أجرهم، ووافقوا مُجبرين على ذلك.

وبعدما تناول فوزي ورفاقه طعام الإفطار بدأوا في إحياء أول ليالي المولد، وامتلأ السرادق عن آخره وشاع الانسجام والطرب، وبعد دقائق حضر أحد الخفراء ليستدعي فوزي قائلًا: «البيه الظابط عاوزك»، ولكن الفتوة أقنعه بألا يذهب ويستكمل إحياء الحفلة «علي الطلاق ما أنت ناقله من هنا» فغضب الخفير ونظر إليهما شذرًا وتركهما ورحل ولكنه عاد بعد فترة بسيطة ومعه 3 آخرين من زملائه.

وكانت النتيجة معركة حامية دارت داخل سرادق المولد، وإجبار الضابط جميع المتواجدين على الرحيل، وعندما حاول فوزي الخروج وجد على باب السرادق باقي الفنانين المغتاظين من ضياع رزقهم فلقنوه علقة ساخنة، وحينما أراد تلمس طريقه وقع في أيدي الخفير الأول الذي اقتاده إلى القسم.

وهناك وجد زملاءه أمام الضابط الشاب، والذي للمفاجأة عاملهم بطريقة حسنة وأوضح للفنان المصري حقيقة مراده بقوله: «أنا طلبتك علشان أقولك إن ده مش مقامك تغني لفتوات سوابق ولكنك رفضت وطبعا أنت حر.. بس أديك شايف النتيجة».

لم تكن الإصابات البالغة له ولزملائه هي فقط النتيجة بل كانت أن ضاع عليهم السحور وأفطروا اليوم التالي بعد العلقة الساخنة التي أكلوها قبل السحور.

محمد فوزي
محمد فوزي
محمد فوزي و مديحة يسري
محمد فوزي و مديحة يسري
محمد فوزي و مديحة يسري
محمد فوزي
محمد فوزي