حفل موسكو كشف حقيقة غيرة ماجدة الصباحي من فاتن حمامة
لم تكن العلاقة بينهما غيرة فنية على الإطلاق بل ظلت علاقة الفنانة ماجدة الصباحي بسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة قائمة على المنافسة الشريفة داخل الاستديو والصداقة القوية خارجه.
لهذا قررت ماجدة الاعتذار عن السفر إلى موسكو لحضور حفلات العرض الأول لفيلمها الجديد آنذاك «أين عمري» مع زكي رستم.
الفنانة السمراء قدمت هذا الاعتذار، وفقًا لصحيفة «الموعد» عام 1957، بعد علمها أن عرض الفيلم سيكون في نفس الأسبوع الذي من المقرر أن تصل فيه فاتن إلى هناك، وذلك على رأس وفد الشباب المصري لمؤتمر موسكو.
ماجدة بالتأكيد لم تُرد تشتيت الانتباه الإعلامي عن فاتن حمامة، وبذلك تحظى كل منهما باهتمام أقل من المفترض الحصول عليه، ولهذا اعتذرت عن حفل موسكو.
وقد أشارت الصحيفة إلى أن فيلم «أين عمري» بيع إلى موسكو بضعف الثمن الذي تباع به عادة الأفلام المصرية؛ لروعة قصته وضخامة إنتاجه وإخراجه واشتراك عدد كبير من نجوم الفن في أدائه.