محمود خليل: الحسنة القليلة التي يدفعها لنا الخليج هتجيب بلاوي

قال الدكتور محمود خليل إنه على مدار عام من حكم مرسى، كنت كلمة «القطرنة» من المصطلحات المعبرة عن توجهات النظام الإخوانى، الذي اعتمد بشكل كبير على الدعم القطري.

خليل أشار إلى أنه بعد زوال حكم الإخوان، بدأت الهبات والمنح تتدفق من دول عربية أخرى على رأسها الإمارات والمملكة العربية السعودية والكويت، لنتحول من مرحلة «القطرنة» إلى مرحلة «الأمرتة» و«السعودة» و«التكويت».

خليل قال إنه مثلما كانت المصلحة الوطنية القطرية هي الدافع وراء دعم النظام الإخوانى، فإن المصالح الوطنية الإماراتية والسعودية والكويتية هي التي تدفع هذه الدول إلى دعم النظام الجديد في مصر، مؤكدا أن كل دولة من هذه الدول لها مصالح واستثمارات كبرى في مصر.

واختتم مقاله -بجريدة «الوطن»-: «موقف السعودية والإمارات والكويت يُشكر، لكن من الضروري أن نضع الأمر في حجمه، ونفهم أن هذه الدول وغيرها ترمى بياضها، من أجل الاستفادة وتحقيق مصالحها في مصر. هذا البلد الذي يعرف العالم كله قيمته، إلا أهله الذين يعيشون فيه. لا بد أن نفهم أن «الحسنة القليلة» التي تدفعها لنا دول الخليج «بتجيب بلاوى كتيرة»، كتيرة جداً!».