جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

محمد حمزة.. استغل أزمة عاطفية للعندليب في كتابة «زي الهوى»

الثلاثاء 16 يوليو 2013 | 07:39 صباحاً
القاهرة - Gololy
1120
محمد حمزة.. استغل أزمة عاطفية للعندليب في كتابة «زي الهوى»

على الرغم من أن بداياته الفنية كشاعر غنائي كانت مع فايزة أحمد في «أؤمر يا قمر»، إلا أن الفنان محمد حمزة حقق شهرة أكبر من خلال أغنياته مع العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، والذي قال عنه حمزة أنه «الوحيد الذي قمت بتفصيل أغنيات على مقاسه».

حمزة لم يكن يهوى بالطبع هذا الأسلوب في الكتابة ولكن العندليب الأسمر هو الوحيد الذي دفعه لخوض مثل هذه التجربة؛ حيث كانت جميع الأغنيات التي قدماها معاً فصلها خصيصًا لعبدالحليم حافظ، وهي التجربة التي لم يقدم عليها مع أي مطرب آخر، وذلك وفقاً لتصريحاته لمجلة «أخبار النجوم».

جميع أغنيات الشاعر الغنائي كتبها أمام حليم، والذي لم يعترض على أي منها لأنه وجدها على مقاسه؛ حيث كان حمزة يهوى تقديم التجارب العاطفية للعندليب.

«زي الهوى» رائعة العندليب الأسمر كتبها حمزة من واقع تجربة عاطفية لم يعرفها أحد، وذلك حينما التقى الأول بإحدى بنات العائلات الكبيرة في لبنان، والتي بدلت وجهة نظره في الزواج، وقرر عقب حفلة جمعته بها في لبنان أن يتزوجها.

وبعد شهرين وأثناء عودتهما من المغرب إلى القاهرة اضطرا لعمل ترانزيت في لبنان وهناك فوجئ عبدالحليم حافظ بوصول دعوة خطوبة هذه الفتاة على ابن عمها، واستغل حمزة هذا في كتابة جزء من الأغنية وهو «فضلت مستني بأماني ومالي البيت بالورد بالحب بالأغاني...... رميت الورد طفيت الشمع»، بعدما شاهد الدموع في عيني العندليب.

حليم بعد سماعه تلك الكلمات ابتسم قائلًا: «حتى الكوارث تستغلها يا حمزة».