سر إصرار سميرة أحمد على اصطحاب شقيقتها خيرية خلال التصوير
حينما قررت الفنانة سميرة أحمد مع شقيقتها خيرية أن يتجها للعمل السينمائي، ذهبا إلى مكتب الريجسير والذي قدم الأولى للفنان أنور وجدي ضمن 50 فتاة للاشتراك في فيلم «ليلى بنت الأغنياء»، وكان أول أفلامها على الشاشة.
وبدأت تتوالى الأدوار على سميرة في إطار مشهد أو اثنين لدرجة أنها خشيت أن يعرفها أحد من أفراد أسرتها؛ حيث أكد عليها والداها بضرورة كتمان هذا السر، فقررت تغيير اسمها إلى سميرة محمد.
الفنانة المصرية كانت تشترط على الريجسير أن تصحبها شقيقتها خيرية والعكس، فإذا اختار وحدة منهن دون الأخرى فإنهما ترفضان هذا العمل تمامًا، والسبب الخفي وراء ذلك كان أنهما يسكنان في شارع شديد الظلام، وكانت كل واحدة منهن تخشى العودة بمفردها.
وحدث ذات ليلة أن عادت سميرة وخيرية وقررا خلع أحذيتهما والتسابق حتى باب البيت، ورآهما أحد السكان وظن أنهما شبحين يظهران في الليل، فتجمد ساكنًا من شدة الخوف ولم يستطع الحركة، حتى إذا ما اختفيا عن أنظاره صرخ من أعماق قلبه: «عفاريت.. عفاريت».