برنامج تليفزيوني يشعل الخلاف بين فايزة أحمد وعبد الوهاب
اعترفت الفنانة السورية فايزة أحمد لمجلة الكواكب عام 1968 بحقيقة آلمتها كثيرًا عن علاقتها بموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب.
فايزة بدأت حوارها قائلةً: «أنا زعلانة من عبدالوهاب»؛ فقد كان يتعمد تجاهلها وبشكل ملحوظ، حينما كانا في بيروت من أجل إحياء إحدى الحفلات الفنية هناك، وقد ساقت دليلًا على ذلك، وهو حلقة برنامج «سهرة مع فنان» والذي كانت تقدمه الإعلامية ليلى رستم، فحينما سألته عن رأيه في صوت فايزة أحمد «زاغ» من الرد عليها ولفّ ودار وتحدث في موضوعات أخرى ليس اسمها أو اسم عبدالحليم حافظ من ضمنها.
الفنانة السورية تعجبت كثيرًا كيف ينسى موسيقار الأجيال اسم فايزة أحمد الفني ورأيه القديم في هذا الاسم، فطالما أكد أنها الوحيدة التي تستطيع أن تقول كل ما يريده، بل وتساءلت كيف ينسى رأيه هذا إلا إذا كان هو نفسه قد ترك الموسيقى واشتغل مديرًا عامًا في محطة أبحاث فضاء فنسى أو تناسى من باب وظيفته الجديدة الكلام عن النجوم الحقيقيين وظلّ طوال ساعة ونصف من الحلقة يتحدث عن الكواكب الأخرى، على حد قولها.
فايزة اختتمت حديثها لمحرر الكواكب بأنها لم تنجح بألحان عبدالوهاب ولكن بصوتها فقط، وأكدت أن عبدالوهاب لم يعُد يهُمني!!
أما موسيقار الأجيال فقد رفض التعليق على حديث فايزة مؤكدًا للمحرر: «مقدرش أقول رأيي فايزة اتصلت بيا وخلاص أتفاهمنا، واكتب كل ما قالته لك».