السمن «البلدي» أخرج زوزو ماضي من مأزق مادي

بعيدًا عن أضواء السينما كانت تهوى زوزو ماضي تجربة الأشياء الجديدة والغريبة خاصة فيما يتعلق بالطهي، فذكرت مثلُا: «الناس اتعودت تقدم الفراخ كده مصححة أما أنا فبعملها كفتة مثلًا أو بطريقة مختلفة».

زوزو اعتادت إذا تناولت طعامها في «رستوران» أنها تبحث في قائمة الطعام عن الأصناف الغريبة أو التي تحمل أسماء طريفة، وتقوم بتجربتها وإذا أعجبها الصنف تُرسل للطبّاخ وتسأله عن طريقة التحضير «معنديش مانع أتعلم أي شيء مادام عندي استعداد للتعلُم».

ومن شدة شغفها بالمطبخ والطعام قامت الفنانة المصرية بافتتاح كافيتريا في شارع شريف، ولكن المشروع لم يستمر لفترة طويلة؛ حيث لم تجد وقتًا للتفرغ له «المثل بيقول المال السايب يعلم السرقة وهو ما انطبق عليه؛ فأنا لم أكن متفرغة فاكتفيت بذلك وأغلقتها».

حتى عندما تعرضت زوزو لمأزق مادي كانت أدوات الطهي هي خروجها الكريم من هذا المأزق؛ حيث كانت تحتفظ بكميات كبيرة من «السمن البلدي» والذي تصادف وقتها ارتفاع سعره، قُدر الرطل بـ35 قرشًا، ففضلت أن تبيع منه عن الاقتراض من الآخرين.