جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

موقف لطه الفشني أبكي الحجيج على جبل عرفات

الثلاثاء 30 يوليو 2013 | 05:27 مساءً
القاهرة - Gololy
392
موقف لطه الفشني أبكي الحجيج على جبل عرفات

يعد صاحب مدرسة متفردة في التلاوة والإنشاد، كان على علم كبير بالمقامات والأنغام، له ميراث ضخم في الإنشاد الديني وقد ارتبط اسمه بشهر رمضان الكريم إنه الشيخ طه الفشني.

الفشني التحق بالأزهر الشريف، وفيه عرف بقدرته وتميزه في أداء التواشيح، وأصبح نجمًا للاحتفالات والأمسيات الدينية، كما اشتهر بقراءته لسورة الكهف، وكان المؤذن الأول للمسجد الحسيني، ولا تزال تسجيلاته شاهدة على نبوغه وعلمه بأصول التلاوة، فضلا عن ميراثه في الإنشاد الديني، الذي ارتبط بشهر رمضان في مصر والعالم الإسلامي.

للشيخ حادثة غريبة روتها الصحفية خيرية البكرى في جريدة «أخبار اليوم»، قائلة: «إنها كانت ذاهبة لأداء فريضة الحج، فنظر الحجيج لشيخ يعلو وجهه الأسى والحزن، يجلس على الباخرة صامتا، ويحيط به أقاربه، وهو سارح يتعبد في صمت، لم يكونوا يعرفونه إلا حينما سألوا المرافقين له عنه، فأجابوا أنه فقد صوته فجأة قبل أسابيع، ولم يفلح الأطباء في علاجه».

البكري تابعت: «كانت الحشود تستعد لصلاة العصر، في البقعة المقدسة يوم عرفة،  وفجأة شق الفضاء صوت جميل يؤذن للصلاة، ولم يكن غريباً عن المصريين، كان صوت الفشنى الذي استرده بفضل الله، وبكى الجميع تأثراً».

ورغم مرور ما يقارب 42 عام على وفاته، إلا أنه ترك خلفه كنوزًا من التسجيلات القرآنية والتراتيل والإنشاد الديني، التي تطرب أذان المصريين وغيرهم من محبيه في العالم.