جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

قصة الشاب الذي رأته نجاة الصغيرة في حُلمها

الاربعاء 07 اغسطس 2013 | 09:25 صباحاً
القاهرة - Gololy
882
قصة الشاب الذي رأته نجاة الصغيرة في حُلمها

يصبح هدف الفنان الناجح هو تطوير نفسه باستمرار والاستعانة بطاقات فنية جديدة تُضفي لونًا من التجدد على أعماله الفنية، وهو ما كانت تحرص عليه الفنانة الكبيرة نجاة الصغيرة، التي أصبحت مع العام 1967 إحدى مطربات الصف الأول لذلك حرصت على البحث عن ألحان جديدة يقدمها مُلحن ذو شروط محددة.

الشروط التي وضعتها نجاة هو أن يكون صغير السن لا يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره، أن يكون له رصيد فني سابق، أن يكون دارس للموسيقى دراسة نظرية جيدة وأن يكون عازفًا لإحدى الآلات الشرقية «العود، الكمان، القانون،....» ولا بأس إذا أتقن آلة غربية.

الفنانة المصرية أكملت شروطها البعيدة تمامًا عن الموسيقي وهي بأن يكون المُلحن المراد «عازبًا» وألا يكون كاذبًا في مواعيد عمله وأخيرًا أن يكون ممن يتقنون فن «الاتيكيت» ومن الذين يعتبرون من أنق الشباب.

البعض قد يتصور أن تلك الشروط تصلح لحبيب أكثر منها لملحن موسيقي، ولكن الحقيقة أن نجاة رأت حلمًا عجيبًا أنها في حفل فني كبير فلفت نظرها شاب لم تتبين وجهه ولكنها قدرت عمره بين العشرين والخامسة والعشرين، وقُدم إليها على أساس أنه مُلحن مبتدأ ولكنه دارس جيد للموسيقى بأحد المعاهد ولم يستطع بعد العثور على نجمة كبيرة تظهر معها ألحانه.

واستمعت نجاة في الحلم إلى الملحن الشاب وأعجبت كثيرًا به، وخاصة بعدما رأت أنه دقيق في عمله ومواعيده، وفي النهاية لاحظت أنه أعزب وأنيق ويتقن فن الاتيكيت، وعقب انقطاع هذا الجزء من الحلم رأت نفسها في جزء آخر هو أنها تجلس قُبالة هذا الشاب لتحفظ منه لحنًا أعجبها، وفي الفصل الثالث من الحلم فهو عندما غنت فإذا بالناس يُجمعون أنه من أحلى ما غنت في حياتها.