جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

سر المرأة التي حوّلت حياة يوسف وهبي إلى جحيم

الاحد 11 اغسطس 2013 | 08:51 صباحاً
القاهرة - Gololy
568
سر المرأة التي حوّلت حياة يوسف وهبي إلى جحيم

في بداية طريق يوسف وهبي الفنية تعرضت فرقته المسرحية المُسماة بفرقة «رمسيس» لأزمة مادية كبيرة وكاد أن يعلن إفلاسه لولا لقائه بالسيدة عائشة فهمي، إحدى معجباته الثريات وأغنى سيدة في مصر وقتها وكانت تكبره بستة عشر عامًا، وهي التي تدخلت لإنقاذ الفرقة وساعدته على النهوض من جديد والقيام بجولات عرض فيها مسرحياته في سوريا، لبنان، الأردن، فلسطين، ليبيا، تونس، السودان، البرازيل، الأرجنتين ثم باريس.

وخلال تلك الرحلات كان وهبي يصحب عائشة معه، وكانت آنذاك متزوجة من طبيب اضطرت إلى منحه خمسين ألف جنيه، وقدرت تلك الأموال في حينها بأكثر من خمسة ملايين بتقدير تلك الأيام، وتنازلت له عن مساحة أرض كبيرة مقابل أن يُطلقها لتتزوج وهبي.

وبالفعل وقع الطلاق وتزوجا في باريس وبفضلها استطاع الفنان المصري إنشاء مدينة رمسيس على مساحة 17 فدانًا، فكانت إحدى عجائب القاهرة فئ ذلك الوقت من عام 1932.

وهبي أكد للدكتورة لوتس عبدالكريم، أن تلك الفترة شهدت صعوده الفني وفي نفس الوقت بدأت غيرة زوجته التي كانت تراقب كل تحركاته وبعد أن كانت تشجعه على مواصلة نشاطه الفني، أصبحت تضيق باهتمامه بقضاء الوقت في التأليف والتمثيل والإخراج «حوّلت حياتي إلى جحيم لا يطاق».

عميد المسرح العربي قرر أن يهجر قصرها على النيل في الزمالك دون أن يحمل معه شيئًا من ملابسه، ولم يكن في جيبه سوى خمسين جنيهًا، وحاولت هي بدورها إعادته إليها وعرضت عليه 500 فدان لكنه رفض وقام برحلة إلى الخارج، وحين عاد منها وجدها قد رفعت ضده دعوى نفقة وحصلت على حكم بمبالغ كبيرة، فقام محاميها بالحجز على مدينة رمسيس، وظلت تلاحقه إلى أن أشهر إفلاسه، لكنه استطاع أن يبدأ نشاطه الفني ويستعيد مجده ويسدد ديونه، ويحول دار سينما «بيجال» بوسط القاهرة إلى مسرح يسع ألف متفرج وعادت فرقة رمسيس من جديد.