جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

ثلاث مواقف طريفة تعرض لها إسماعيل ياسين في رحلته لدمشق

الاثنين 12 اغسطس 2013 | 06:18 مساءً
القاهرة - Gololy
1681
ثلاث مواقف طريفة تعرض لها إسماعيل ياسين في رحلته لدمشق

بقدر ما أفادت السينما نجم الكوميديا إسماعيل ياسين خلال مشواره الفني بقدر ما شوّهت صورته الذهنية لدى الجماهير العربية، التي تخيلت أنه مجرد فمًا كبيرًا و حركات اعتباطية، ولكن الجماهير السورية اكتشفت عكس ذلك تمامًا خلال إحدى زياراته إلى دمشق.

ياسين قضى أسبوعًا في ربوع دمشق، والتي دُهشت للفارق العظيم بين الصورة والحقيقة ولمست منه ذكاءً فطريًا أصيلًا، وبديهةً قويةً خصبةً، وروح وديعة رحبة، فأحبته الجماهير إلى حد «الإزعاج»الذي اضطره إلى ملازمة فندقه، لا يغادره إلا إلى المسرح ولا يغادر المسرح إلا إلى الفندق.

ولكن برغم كل هذا لم ينج الفنان المصري من مضايقات المعجبين؛ فكانوا كلما رآوه في الطريق أو بهو الفندق، اجتمع المئات حوله وكأنهم في مظاهرة، ولا يستطيع أن يشق طريقه إلى الشارع إلا بصعوبة، وذات مرة زار معرض دمشق الدولي ودعته الإذاعة السورية إلى إلقاء كلمة في جناحها الخاص الذي أقامته، ولكنه لم يكد يبدأ الكلام حتى أطلّ أحد المعجبين عليه من «سقف» الجناح، فالتفت ياسين لينبه المشرفين على الجناح إلى هذه التحية «الخطيرة»، بينما انشغلوا هم بإبعاد الناس عن نوافذ الاستوديو تفاديًا لتحطيمها.

وفي مرة أخرى تنكر نجم الكوميديا ليطوف سوق الحميدية، أكبر الأسواق التجارية في العاصمة السورية، وحينما نزل إلى أحدى المحال ليشتري بعض الهدايا، لم يعرفه صاحب المحل، الذي أصيب بذعر كبير حين شاهد حشدًا ضخمًا من الناس يتزاحمون أمام الفاترينات التي كادت أن تتحطم، فسارع الرجل يريد إغلاق المحل، ولكنه أدرك من همسات الناس أن التزاحم بسبب زبونه إسماعيل ياسين، فباع له زجاجة الكولونيا بأرخص من ثمنها ثمانية ليرات سورية حتى يتخلص من هذا الزبون الخطر.

وقبل سفره أراد ياسين أن يستقل سيارة أجرة ليقوم بزيارة أحد معارفه، ولكن سائقي السيارات رفضوا أن يأخذوه معهم، فسأل أحدهم: «إيه الحكاية؟!!»، وأجابه السائق: «مو شـــــــــــــايف كل هالناس؟ مين اللي هيبعدهم عن السيارة؟» ودق إسماعيل ياسين على صدره قائلًا: «أنا اللي هحوشهم» فضحك السائق وهو يقول: «لا.. اتفضل سوق أنت.. وأنا اللي هحوشهم».

ولكن ياسين وبرغم تلك الحوادث أعطى دمشق وعدًا بأن يعود إليها مرة أخرى ومعه فرقته المسرحية.