ليلى عبدالله: قصيت شعري «بوي» لتغيير نفسيتي.. ولست نادمة

فاجأت الفنانة اللبنانية الشابة ليلى عبدالله محبيها بتغيير اللوك الخاص بها، حيث قامت بقص شعرها، الأمر الذي صدم بعض محبيها، في الوقت الذي أكد فيه البعض الآخر أن قصة الشعر الجديدة مناسبة لشكلها وعمرها.
ليلى بررت إقبالها على خطوة قص شعرها بهذه الطريقة قائلة: « مليت من الشعر الطويل، فقصيت شعري بوي» وأحببت هذا التغيير لأن شعري كان طويلاً لفترة من زمن، ناهيك عن أن كثيراً من المقربين أيدوا فكرتي ورأوا أن الشعر القصير «يلوق علي» أكثر من الشعر الطويل فقمت بقصّه «بوي»».
المممثلة التي تعيش في الكويت لم تجد في قصها لشعرها جرأة لافتة إلى أنه مجرد «تغيير»، وأضافت: «الشعر سيطول مع مرور الوقت، وما قمت به تغيير لي ولنفسيتي، خصوصاً بعدما كان شعري طويلاً لفترة من الزمن، كما أن الشعر الطويل يجلعني أظهر بصورة أكبر من عمري كما قال لي الكثيرون».
قصة الشعر الجديدة لن تؤثر على حجم الأدوار التي يمكن أن تعرض على ليلى التي وجدت حلاً للشخصيات التي قد تطلب أن يكون لديها شعر طويل، كشفت عنه قائلة: «لا تنسى وجود الشعر المستعار «الباروكات» و«الاستنكشن» التي يمكنني استعمالها إن تطلبت احدى الشخصيات الشعر الطويل إلى أن يرجع شعري طويلاً».
ليلى لم تنكر أن دخولها مجال الفن وهي في سن صغيرة حرمها من أن تعيش فترة مراهقتها طبيعية كباقي التفاين، في الوقت الذي أكدت فيه أنها ليست نادمة على ذلك قائلة: « دخلت الوسط الفني بعمر الرابعة عشر عاماً وهو ما حرمني كثيراً من العيش بحرية والاستمتاع بمراهقتي كباقي صديقاتي خارج الوسط الفني، مع ذلك لست نادمة لأن ذلك كان باختياري، وعلي تحمّل ما أقدمت عليه من خطوة».