لماذا هددت طليقة عماد حمدي بتشويهه وزوجته شادية بماء النار؟
نشرت مجلة «الجيل» في عددها الصادر شهر سبتمبر عام 1955 تحقيقًا عن الخلاف الذي نشب بين الفنان عماد حمدي وطليقته وأم ابنه نادر الفنانة فتحية شريف، وكيف أن ذلك الخلاف تطور إلى تهديد فتحية لعماد وزوجته آنذاك الفنانة شادية بتشويه وجهيهما بماء النار.
حمدي تزوج فتحية حينما كان موظفًا باستوديو مصر، بينما كانت هي متعاقدة على العمل في الأوبرا بأجر 300 جنيه، لذلك فهي ترى أنها ضحت بشبابها لكي تصنع منه بطلًا «إنه أفسد حياتي، فلا أستطيع الزواج الآن بسبب ابني نادر، ولا أستطيع العودة للعمل، كما لا أجد نقودًا أعيش منها».
وكانت الشائعات قد ثارت أن حمدي ينوي تطليق شادية، ولكنه عاد ونفى كل تلك الإشاعات ومؤكدًا أن زوجته السابقة فتحية هي التي تطلقها؛ لأنها تأمل أن يعود إليها وهذا من «رابع المستحيلات»، بعد أن هددته بإلقاء ماء النار عليه وعلى زوجته شادية، ولهذا أيضًا وقع على إقرار مُسجل بالشهر العقاري بدفع1247 جنيهًا نفقة شهرية لها ولمصروفات ابنه نادر الدراسية.
أما فتحية شريف فأعلنت أن عماد حمدي قد «مات» بالنسبة لها، وأنها لم تعد تفكر فيه لأن ابنها نادر هو الأهم على الإطلاق في حياتها، بعد أن تخلى والده عنه ولم يعد يزوره «نادر لا يرى والده عماد إلا في إعلانات السينما في الشوارع، وعلى الشاشة في أفلامه ويرسل له قبلات في الهواء وهو يقول : وحشتني يا بابا».
وتحدت الفنانة المصرية طليقها أن يثبت عليها هذا التهديد «كان في يدي أن أنفذ الحكم بالحبس على عماد، ولكن في سبيل ولدي أعلنت أنني مستعدة لتقسيطه، وقد تدخل حلمي رفلة أكثر من مرة، وتهرب منه عماد»، فاحتمت بالقضاء وباعت بيتًا قديمًا كانت تملكه لتصرف على ولدها «أما عماد فقد ألغى بوليصة تأمين كانت باسم ولده.. وأهدى شادية قطعة أرض في شارع الهرم، ثم بدأ يتهمني بالتشهير به».
أما الطرف الثالث شادية فذكرت أنه لا يوجد أدنى خلاف بينها وبين زوجها، حتى الخلافات البسيطة التي تحدث بين كل زوجين في العالم غير موجودة.
ولكن مجلة «الجيل» رصدت أن كل القريبين من الزوجين يتوقعون نتائج بعيدة عن القبلات التي يتبادلاها أمام الناس.