ألفريد هيتشكوك.. مخرج الرعب الذي فقد 50 كيلو من وزنه خلال عام

لا يُعد مخرجًا عاديًا بل يعتبر صانع الإثارة الأول والباحث عنها عبر العالم، إنه المخرج والمنتج البريطاني ألفريد هيتشكوك الذي سعى إلى إثارة رعب المتفرجين، ومع ذلك لم يترك فرصة دون أن يثير ضحكاتهم أيضًا بإلقاء فكاهة صغيرة، فكان مزيجًا من الإثارة والكوميديا.

هيتشكوك بدأ حياته ككاتب سيناريو ثم أصبح مشرفًا فنيًا على الإنتاج في شركة إنجليزية، وأخرج أول أفلامه في لندن عام 1925، واشتهر بنوعية الأفلام البوليسية وأفلام مغامرات الجواسيس، وبعد ثلاثة أفلام ناجحة قرر الاتجاه إلى عاصمة السينما العالمية في هوليوود الأمريكية؛ حيث تعاقد مع المنتج الكبير دافيد اوسلزنيك.

وفي هوليوود كان أول فيلم أخرجه هو «ربيكا» ثم توالت أعماله الأخرى مثل: «قضية بارادين»، و«المأخوذ» و«ظل الشك».

هيتشكوك، كما أكدت زوجته ألما ريفيل، كان يُعاني من السمنة المفرطة حيث بلغ وزنه 150 كيلو جرام في منتصف الخمسينيات، ولكنه خلال عام واحد استطاع أن يخفض وزنه 50 كيلو جرامًا، بعد أن امتنع عن التدخين وأكل البيض واكتفى بخمس وجبات فقط.

أما عن مزاجه الفني فإن هذا المخرج العظيم خلف الكاميرا كان يتحول على الشاشة إلى كومبارس يتسلق الأسانسير ويرتاد الحانات ويتسكع في الشوارع؛ لأنه كان يتفاءل بالظهور في لقطة واحدة في جميع أفلامه، وإن كان في دور تافه لا يلحظه أحد.