تواضروس الثاني: نرفض التدخل الأجنبي في الشأن المصري

أصدر البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بيانًا أكد فيه على وقوف الكنيسة القبطية مع قوى الشرطة المصرية والقوات المسلحة وسائر مؤسسات الشعب المصري في مواجهة جمعة العنف المسلح والإرهاب الأسود في الداخل والخارج.

كما أكد تواضروس على تمسك الكنيسة بالوحدة الوطنية وعدم جر البلاد للفتنة الطائفية، معتبرًا أن أي تدخل أجنبي في الشأن المصري مرفوض جملة وتفصيلاً.

كما استنكر المغالطات الإعلامية التي تنشر في الدول الغربية، ودعاها لقراءة الأحداث بموضوعية، وعدم إعطاء غطاء دولي أو سياسي لهذه الجماعات الإرهابية والدموية وكل من ينتمي إليها، لأنها تحاول أن تشن الخراب والدمار في بلادنا، على حد قوله.

بابا الإسكندرية أنهى بيانه قائلاً: «إن كانت يد الشر تقترب لتحرق وتقتل وتدمر، فان يد الله أقرب لتحرس وتقوي وتبني، ونثق في المعونة الإلهية التي ستعبر بشعبنا المصري في هذه الأيام الحرجة من تاريخنا إلى غدٍ أفضل ومستقبل مشرق يسوده العدل والسلام والديمقراطية التي يستحقها شعب وادي النيل الأصيل ..عاشت مصر حرة أبية».