أحمد مظهر.. رسب في اختبار التاريخ فاستدعاه قائده ليشكره

تتسم حياة الضباط داخل المؤسسات العسكرية بإطار جدي صارم، ولكن ذلك يلا يخلو أيضًا من المواقف الكوميدية مثل تلك التي عاشها الفنان أحمد مظهر، والتي يصفها البعض بكوميديا الموقف.

الفارس كان في مهمة لإزالة الألغام بمنطقة القناة، وتقدم لاختبار الترقية ولم يكن مستعدًا للمذاكرة لأن العمل يأخذ كل وقته، ودخل اختبار مادة التاريخ ولم يكتب كلمة واحدة فقط وضع اسمه، ثم خرج من اللجنة وظهرت النتيجة بعد أيام وجاءت إشارة استدعاء إلى وحدته تطلبه لمقابلة رئيس هيئة أركان حرب الجيش.

تأكد الفنان المصري أن طلب المقابلة بسبب نتيجة الاختبار، وفي اليوم المحدد ارتدى ملابسه العسكرية وتوجه إلى مكتب القائد، وتصادف وقتها حضور أحد زملائه الضباط، والذي كان في حالة مُحزنة ووجه يبدو شاحبًا وملابسه غير أنيقة، ودخلا معًا إلى القائد.

وما إن رآهما حتى انفجر في الضابط الثاني وأخذ يُعنفه ويصفه بالإهمال ثم شكر مظهر على أدائه الجيد، وحاول أحد الضباط أن يشرح له أن الضابط الذي يعنفه هو الأول على الدُفعة بينما «فارس السينما المصرية» هو الراسب في اختبار التاريخ، ولكنه لم يستمع؛ لأن «الكتاب يُقرأ من عنوانه» كما يقولون والفرق واضح بين هيئة مظهر وهيئة زميله.