عمر عبدالكافي: هذه خيانة ووحشية

وصف الداعية الإسلامي الدكتور عمر عبدالكافي، الأحداث الحالية في مصر  بأنها قتل متعمد لأمن مصر، وفتح لأبواب الكراهية والعنف، ليس للإخوان المسلمين كفصيل نتفق أو نختلف على آرائه، بل كراهية لكل أفرا الشعب المصري من المسلمين والمسيحيين.

عبدالكافي قال في بيان له: «إن مصر لم تشهد مثل هذه الأحداث من قبل، والتي ارتكبت فيها الأيدي الآثمة بسلاح الغدر والخيانة والوحشية وقتلت الأرواح المسالمة زورًا وبهتانًا».

الداعية الإسلامي وصف ما يجري بالتخطيط المسبق، والذي تلاه تزوير واضح للحقائق ليصبح المقتول ظالمًا وتسيل الدماء الذكية المصرية على الأرض ليخرج علينا الآثمون لقتله ليخبروننا بتمثيلية هزلية، مفادها أن هؤلاء الشهداء من المجرمين الذين اعتدوا على المنشآت هنا وهناك.

عبدالكافي أضاف: «إن كل العالم رأى على مدى أكثر من أربعين يومًا في الميادين ناس يذكرون الله ويشيدون بالوطن العظيم مصر، ويطالبون بالشرعية والديمقراطية وبعد تعطيل الدستور الذي حظي بالقبول من الشعب عبر صناديق الاستفتاء وبعد حل مجلس الشورى الآتي ديمقراطيًا عبر الصندوق».