جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أخطاء فطين عبدالوهاب الإخراجية في «الأستاذة فاطمة»

الاثنين 26 اغسطس 2013 | 10:28 صباحاً
القاهرة - Gololy
1466
أخطاء فطين عبدالوهاب الإخراجية في «الأستاذة فاطمة»

على الرغم من نجاح فيلم «الأستاذة فاطمة» كعلامة كوميدية للمخرج فطين عبدالوهاب، إلا أن جريدة «الزمان» عام 1953 قدمت نقدًا فنيًا له مُبررة ذلك ببعض المآخذ.

عبدالوهاب وقع في بعض الأخطاء الإخراجية أولها كان مشهد نجم الكوميديا عبدالفتاح القصري وهو يلقي خطبته المُضحكة في المحكمة، والذي كان يبعث على الضحك، ولكنه كان مفتعلًا وليس صادرًا من الأعماق؛ فإنه لا يمكن لإنسان مهما كان «أبله» أن يطلب من القاضي الحُكم على خصمه بالإعدام لمجرد منعه من إقامة سور أمام محله، فكيف يصدر هذا من تاجر كبير اعتاد التعامل مع مئات الناس ولم نلحظ شذوذًا في تصرفاته.

المخرج المصري لم يقدم سببًا واضحًا لانقلاب البطلة فاتن حمامة على الفنان كمال الشناوي في أول الأمر، مع إنه لم يُبد لها إلى ما يدعو لمفاجأته.

الشناوي ترك هدية فاتن له بمناسبة عيد ميلاده أمام مكتبه دون الحرص عليها، والمفترض أن الإنسان يحتفظ بهداياه في مكان خاص ولا يتركها هكذا، وفقًا للمقال النقدي.

صديق البطل الذي قتلته زوجته بتلك الآلة الحادة لم تنزف من جسده قطرة دم واحدة كما أن منظره كان يوحي بأنه كبير السن، ولكن صوته في نفس الوقت كان يؤكد أنه شاب قوي ممتلئ الجسم.

وأضاف المقال أن عبدالوهاب أسرف كثيرًا في إغداق الزبائن على الشناوي مع إنه كان محاميًا ناشئًا في الوقت الذي لم يتفضل فيه زبون واحد على «الأستاذة فاطمة» لمجرد أنها فتاة وهو ما يناقشه الفيلم، فبدا ذلك غير منطقي.

ولكن مع ذلك فإن ما ساعد على نجاح الفيلم هو الحوار السلس الأسلوب العذب الحوار والعامر بالفكاهة الحلوة.