شقيق محمد مرسي: فرحت بهذا الخبر.. والعائلة وبّخت نجل أخي

لم تتأثر علاقته بجيرانه بعد عزل شقيقه الدكتور محمد مرسي في 3 يوليو الماضي، هذا ما أكده حسين مرسي، شقيق الرئيس السابق؛ لأنهم لم يحصلوا على أيّة طلبات من الأهالي ليقضيها مرسي وبالتالي لم يستفيدوا من توليه المنصب بأي صورة.

حسين أضاف، في حواره لصحيفة «الشروق» المصرية، أنه كان يذهب على ميدان رابعة العدوية، حيث اعتصام أنصار جماعة الإخوان المسلمين، بشكل فردي وكان يقضي يومي الجمعة والسبت ليعود إلى عمله الأحد «بعدما فوجئت بوجود خطابا بأعمال امتحانات وتصحيح في الدور الثاني، كنوع من التضييق» نظرًا لأنها المرة الأولى التي يتعرض فيها لمثل ذلك الموقف طوال فترة عمله بالوزارة منذ أكثر من 20 عامًا.

وعلى الرغم من ذلك لم يصعد شقيق المعزول إلى منصة رابعة العدوية لأنه فرد عادي كغيره من المعتصمين، وأشار على أن عائلته وبّخت نجل مرسي عندما صعد إلى المنصة 3 مرات مطالبينه بعدم الصعود عليها مجددًا؛ لأنه شخص عادي وليس له صفة للتحدث.

وعن خبر استشهاد نجلة القيادي محمد البلتاجي، أسماء، أكد حسين مرسي أنه شعر بالسعادة عندما سمع بهذا؛ ليتأكد الجميع أن الرصاص لا يفرق بين أحد وأن القيادات لا يهربون بأنفسهم في وقت الشدة، كما ندد بما وصفه بتعامل الجيش مع المعتصمين «السلميين» بقوة وصرامة «لم أكن أتوقع أن يتعامل الجيش بهذه القوة وأن تستهدف القناصة الشباب السلمي المعتصم في الميدان».

ونفى أن يكون الإخوان هم من أطلقوا النيران من أسطح العقارات قائلًا :«الإخوان مدربون على كل شىء ما عدا القنص».